آخر الاخبار

صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية

كاتب بريطاني : صالح تآمر مع القاعدة للبقاء في السلطة بحجة مكافحة الإرهاب

الجمعة 05 يونيو-حزيران 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3337

كشف الكاتب البريطاني ديفيد هيرست عن أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تآمر مع "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة" لتنفيذ هجمات باليمن كي يستغلها للبقاء في السلطة بحجة مكافحة الإرهاب.

ونقل "هيرست"، في مقاله اليوم بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن هاني محمد مجاهد، الذي كان عضوا بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وعمل بوكالتين لمكافحة التجسس تابعتان لعبد الله صالح هما مكتب الأمن الوطني ومنظمة الأمن السياسي، أن حكومة صالح سهلت مهمة القاعدة لتفجير السفارة الأمريكية في صنعاء عام 2008، وفعلت نفس الشيء مع هجوم آخر ضد مجموعة من السياح

الأسبان كانوا يزورون معبدا في صحراء مأرب عام 2007.

كما كشف "مجاهد" عن أن العقيد عمار صالح، ابن شقيق عبد الله صالح والذي كان آنذاك نائبا في مكتب الأمن القومي، ساعد تنظيم القاعدة في الحصول على المال والمتفجرات اللازمة لتنفيذ الهجوم على السفارة الأميركية، مشيرا إلى أن عمار كلفه بنقل المال والأسلحة لقاسم الريمي، زعيم القاعدة في جزيرة العرب.

وادعي مجاهد - حسبما ذكر هيرست في مقاله - أن ابن شقيق صالح كان يمول زعيم القاعدة في جزيرة العرب، بينما كان صالح نفسه يستخدم هجمات القاعدة في جزيرة العرب كوسيلة للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية، وكثيرا ما التقى صالح برئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان.

كما أشار "هيرست" إلى أن هناك حوادث أخرى تكشف عن التواطؤ بين حكومة صالح والقاعدة؛ فقبل عام من بدء عمليات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قام 23 من عناصر القاعدة بحفر نفق طوله 120 مترا من من سجن مشدد الحراسة في صنعاء إلى مسجد مجاور.

ويقال إنهم فعلوا ذلك بالملاعق والصحون، وهذه الرواية لم يصدقها أحد، إذ لم يكن من الممكن حفر النفق دون علم سلطات السجن.