مجلس التضامن الوطني يرد على تعليقات زوار الموقع في مقابلة رئيسه الشيخ حسين الأحمر بتوضيح دور المجلس واهدافه

الأربعاء 30 إبريل-نيسان 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4837

الأخ – رئيس التحرير         المحترم

الإخوة – القائمون على الموقع       المحترمون

إننا في مجلس التضامن الوطني نعبر عن شكرنا وتقديرنا وإشادتنا بموقعكم الرائد والدور الذي يقوم به في ابراز قضايا الوطن والعمل على إجلاء الحقيقة وإبرازها ونأمل منكم نشر الرد التالي عملا بحق الرد لتوضيح ما جاء في تعليقات زواركم الاكارم والذي حمل اساءات لمجلس التضامن الوطني وقياداته ومشككة باهدافه :

لقد لمسنا من خلال التعليقات التي نشرت في موقعكم على الحوار الذي أجراه مدير تحرير الموقع الأخ – محمد الصالحي مع الشيخ حسين عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني تجنياً واضحا من قبل بعض الأشخاص وإساءات إلى مجلس التضامن وقياداته بما يتنافى مع الأخلاق والقيم الإنسانية ,, ولاينم ذلك إلا عن عدم إدراك وعدم وعي ومعرفه تامة بالمجلس فأهدافه واضحة وخطواته معلومة فهو ليس حزباً سياسياً وليس موجها ضد أي حزب أو كيان وإنما هو تجمع وطني شعبي قائم على تعميق روح الثورة والجمهورية والوحدة بين أوساط المجتمع وقبائله ويعمل للحفاظ على الثوابت الوطنية وترسيخ الوحدة وتعزيز وتعميق العلاقات الأخوية وإيجاد روح الألفة والتكافل والتضامن الاجتماعي وحماية الدستور والقانون ومحاربة الفساد بكل أشكاله وأنواعه. ومجلس التضامن الوطني وقياداته يعمل جاهداً للمساهمة في تصحيح الأوضاع المتدهورة وبالتالي القيام بدور ايجابي.

وكنا نتمنى من المتقولين على المجلس بهتاناً وظلماً التواصل مع المجلس لمعرفة رؤيته ومعرفة الأدوار التي يقوم بها وقام بها خلال الأسبوع الماضي سواء سعيه لحل مشكلة أهالي الجعاشن والتي استمرت طويلاً حتى سعى المجلس إلى حلها وكذا ما قدمه المجلس من رؤى وطرح لحل قضايا الجنوب يتم الاستمرار في ذلك حتى معالجتها إن شاء الله.

وعن ما تقوله المتسرعون أن المجلس لم يعمل شيء فالمجلس لازال في مرحلة التأسيس ولم يمضي عليه سوى 8 أشهر وهي فترة قليلة إلا أن المجلس يتطلع خلال السنوات القادمة إلى أن يصبح له دور كبير وملموس على ارض الواقع من خلال ما سيعمل على حل قضايا الثأر العالقة بمختلف مناطق اليمن , وكذا العمل على تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين اليمنيين بما يخفف من الوضع المعيشي الراهن ,ونؤكد أن ذلك لن يتم الا بتعاون الجميع .

كما أن مجلس التضامن الوطني سيقوم خلال الفترة القادمة بالعديد من الأعمال حيث سيفتتح مركز للدراسات والبحوث يهدف إلى وضع الحلول لجذور الفساد .إضافة إلى سعي المجلس لإحياء دور الجمعيات الخيرية في كل مركز انتخابي حتى تسهم في تخفيف معاناة المواطنين, حيث قام المجلس بتشكيل 10 لجان ستقوم بالنزول إلى 10 محافظات خلال الثلاثة الأشهر القادمة "7,6,5" لدراسة القضايا والمشاكل العالقة وعلى رأسها قضايا الثارات ومن ثم طرح آلية محددة لمعالجتها .وعند انتهاء اللجان من عملها ورفع تقاريرها سيباشر المجلس العمل على حلها. وقد بدأ المجلس في إعداد دراسة حول قضايا الثار والغلاء والفساد تنزل عبر ملازم يتم توزيعها . وكذا تبنيه تأهيل وتدريب الـ 5 الأوائل في الثانوية العامة من كل محافظة في الجمهورية وذلك من خلال منحهم الدورات التدريبية بمختلف المجالات المطلوبة.

 وسيقوم المجلس بإطلاق موقعه الالكتروني خلال مايو القادم للاطلاع على كل ما يتعلق بالمجلس من أهداف وأنشطة وأعمال ومشاريع وأعضاء. إضافة إلى إصداره صحيفة خاصة به خلال الأشهر القادمة.

والمجلس بما يضم في عضويته مختلف شرائح المجتمع لايزال بابه مفتوحاً للجميع ويدعوا كافة أبناء المجتمع اليمني إلى الانضمام إليه والعمل بروح الفريق الواحد على خدمة الوطن والمواطن.

نائب رئيس الدائرة الاعلامية لمجلس التضامن الوطني

30-3-2009م