تشهد مدينة تعز اليوم الجمعة اعنف قصف مدفعي على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين من قبل كتائب الرئيس السابق صالح ومليشيات الحوثي المسلحة.

فقد استهدفت تلك الكتائب والمليشيات عصر اليوم الجمعة أحياء الشماسي والثوة والكوثر في مديريتي القاهرة وصالة ما اسفر عن سقوط 3 قتلى بينهم طفل وفتاة لم تتجاوز الثانية عشر من العمر واصابة اكثر من 10 آخرين بجروح مختلفة.

كما استهدف حي التحرير الاسفل والروضة وعصيفرة والمفتش واسفر القصف عن سقوط 4 قتلى من الفئة المهمشة بينهم طفلة فصلت رأسها عن جسدها واصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.
و استهدف القناصة الذين يتمركزون في اعلى البنايات في حوض الاشراف والشماسي صباح اليوم الموطنين والمارة في الشارع فقتل مواطنين احدهما يدعى احمد الحبيشي وآخر لم يعرف اسمه واصابة طفل في الخامسة عشر من عمره.

كما استهدفت تلك الكتائب والمليشيات هيئة مستشفى الثورة العام بتعز بأربعة قذائف مدفعية وبحسب مصادر طبية في المستشفى لـ " مأرب برس" فإن قذيفتان سقطتا على قسم جراحة الاطفال والأطراف وقذيفة على قسم الكلية الصناعية بينما سقطت الأخيرة في حوش المستشفى المكتض بالمرضى والمواطنين.

وأكد المصدر عدم وقوع أي إصابات نظرا لإخلاء المستشفى من المرضى نتيجة القصف السابق.

وتقوم كتائب صالح ومليشيات الحوثي في اللواء "22 ميكا الحرس سابقا بقصف جبل صبر وجبل العروس اعلى الجبل الواقع تحت سيطرة المقاومة بمدافع "130 " مم بحسب المصادر العسكرية للمقاومة في محاولة منها للتقدم نحو موقع العروس الاستراتيجي.

لكن المقاومة في جبل صبر ورغم فارق التسليح ونقص الاسلحة لديها صدت الهجوم وسيطرة على قرية ذي مرين القريب من منتزه زائد كما كبدت المقاومة في حوض الاشراف كتائب صالح ومليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية عندما حاولت تلك الكتائب التقدم باتجاه مستشفى الثورة من جهة الجامعة الوطنية حيث اعطبت المقاومة دبابة ومدرعة وبعد ان فشل الحوثيون من سحب الدبابة قاموا بإحراقها بالكامل حسب مصادر المقاومة كما خسرت المقاومة 3 شهداء و7 جرحى فيما وصل عدد قتلى الحوثيين بحسب احصائية اولية 13 واكثر من 8 جرحى.

و اكدت مصادر طبية في مستشفى الروضة لـ " مأرب برس" ارتفاع عدد شهداء اليوم الى 9 شهداء بينهم 3 من المقاومة الشعبية و 4 اطفال واصابة 14 آخرين بينهم اكثر من 12 وصفت حالتهم بالحرجة.

وحصل " مأرب برس" على اسماء الشهداء من الاطفال وهم نزيه توفيق احمد قائد 9 سنوات و عارف الاديمي 16 سنة و محمد مازن محمد عبدالغني المقطري 6 سنوات وأيهم انيس الغليسي 10 سنوات.

فيما لا يزال القصف المدفعي على احياء المدينة ومنازل المواطنين وبشكل عنيف حتى كتابة الخبر بصورة لم يسبق لها مثيل وهذا يأتي بعد ان فشلت كتائب صالح ومليشيات الحوثي احراز اي تقدم في اي جبهة من جبهات المواجهة.

*يعتذر "مأرب برس" عن نشر باقي الصور لبشاعتها