أعلن ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية عن سقوط أكثر من 500 قتيل وجرح أكثر 4000 منذ اجتياح ميليشيات الحوثي وصالح لمحافظة عدن، ولا زالت ترتكب جرائم بشعه بحق المدنيين. وكشف الإئتلاف عن نزوح أكثر من400 ألف فرد من المديريات الملتهبة في عدن إلى المديريات المجاورة والتي تعاني الحصار

وتتعرض مباني المواطنين السكنية في مدينة عدن والمناطق المجاورة للقصف المباشر من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بمدافع الهاون والدبابات، ورصد الأئتلاف عشرات المباني التي تهدمت فوق ساكنيها.

وقال الائتلاف في تقرير صادر عنه يشرح الأوضاع الإنسانية وجرائم الميلشيات في عدن، أن قوافل من النازحين في مناطق التماس تعرضوا للاستهداف المباشر حيث قتل الكثير من الأبرياء إثناء نزوحهم من قبل الميليشيات.

موضحا أن الميليشيات منعت طواقم الإغاثة من الوصول الى المحاصرين وتعرض بعضهم للاعتقال بل والقتل اثناء محاولتهم اخلاء القتلى او مد يد العون للمحاصرين سوى بالغذاء او الدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى.

وتعرضت المستشفيات والطواقم الطبية وعربات الإسعاف للاستهداف المباشر وتعاني من نقص المخزون الدوائي والاسعافي، كما توقفت خدمات الكهرباء والمياه في مناطق متعددة في عدن لتعذر وصول الفنيين الى أماكن الخلل وكذا شحة المشتقات النفطية.

وذكر التقرير أن عدن والمناطق المجاورة لها تعيش في وضع خطير للغاية ومأساوي تستدعي إغاثة عاجله في أسرع وقت ممكن لتوفير المواد الغذائية الاساسية وممرات آمنة وسط جبهات التماس لإخلاء الجرحى والمحاصرين وكذا مرور الأغذية والادوية للسكان المحاصرين وحماية العاملين في الاعمال الإغاثية.

وتحتاج مدينة عدن بحسب التقرير إلى إيواء النازحين من مناطقهم الى مناطق آمنة وتوفير الاحتياجات الاساسية لهم، وكذا توفير الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة نفاذها وتزويد المستشفيات بالاجهزة الطبية وغرف العمليات النوعية والاجهزة الطبية والأطباء الجراحين المختصين نظرا لتعدد وتنوع الإصابات للجرحى.

وشدد التقرير على ضرورة تأمين وحماية ميناء عدن ومطار عدن الدولي بحيث يتمكنا من استقبال الاساطيل البحرية والجوية المحملة بالشحنات الإغاثية والواردات الغذائية.