واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟
كشفت صحيفة عربية عن "مهلة" لمدة ثلاثة منحتها اطراف اقليمية ودولية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، لتنفذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216.
وأوضحت "القدس العربي" نقلا عن مصادر عربية وصفتها بـ"المطلعة" أن مجموعة من التوافقات تم تدارسها بين مبعوثين يمثلون أطرافاً يمنية وإقليمية ودولية، أفضت إلى إعطاء الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح مهلة ثلاثة أيام لتنفيذ القرار الدولي رقم 2216 الذي ذكرت المصادر أن الحوثيين وصالح وافقوا عليه وطلبوا مهلة لتنفيذه.
ويطالب القرار بتسليم أسلحة الجيش التي استولى عليها الحوثيون بتسهيلات من صالح، والانسحاب من المدن التي دخلوها بقوة السلاح، ومن الدوائر الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أنه "تم إبلاغ الحكومة اليمنية الشرعية وقيادة تحالف "عاصفة الحزم" عن استعداد الحوثيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن، وأنهم يريدون فرصة لالتقاط أنفاسهم حتى يستطيعوا تنفيذ القرار".
وذكرت المصادر، أن السعودية أعطت الفرصة للمتمردين على الشرعية في اليمن من الحوثيين وجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتنفيذ قرار مجلس الأمن خلال الأيام الثلاثة المقبلة التي تنتهي يوم غد الجمعة، وهو آخر موعد للحوثيين لتنفيذ القرار.
وتحدثت المصادر عن إعطاء الفرصة للرئيس صالح، لمغادرة البلاد كجزء من التوافقات التي تمت بين عدد من العواصم العربية والعالمية، حيث طالب الرئيس اليمني السابق بإعطائه فرصة لمغادرة اليمن واعتزال العمل السياسي مقدما الضمانات الكافية لذلك.
وذكرت "القدس العربي" أن مصر توسطت، وبناء على طلب من أبو ظبي، لكي تقبل الحكومة اليمنية والرياض بإعطاء الفرصة للرئيس صالح للمغادرة.
يشار إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قام بزيارة خاطفة للرياض، يوم أول أمس، التقى خلالها بالأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وغادر على إثر هذا اللقاء الذي ركز على بحث مصير الرئيس اليمني المخلوع وفق مقترحات قدمها موفده وزير الخارجية السابق أبو بكر القربي.
لمزيد من التفاصيل تابعوا صفحتنا على الفيس بوك هنــــــــــــا