آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

التفاني الفردي يطغى على الجهد الجماعي.. وتوحيد الجهود هو الحل إجراء الانتخابات مطلب سريع لأعضاء الجالية للخروج من الأزمة

السبت 26 إبريل-نيسان 2008 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس /الرياض / عارف الأتام/ خاص
عدد القراءات 5765

 على الرغم من تحلي المغترب اليمني بحبه للعمل الطوعي حيثما كان وبصفة المبادرة في عمل الخير لأفراد الجالية اليمنية أينما حل، إلاّ أن الحساسية هي ابرز ما يمكن أن تلحظه يكتنف روح الجالية اليمنية بالرياض في تعاملها مع بعضها وخصوصاً القائمين على شؤونها وبالذات في إدارة شئون الجالية، وتلقى المسؤولية في تضعضع أحوال هذه الجالية التي كانت أفضل حالاً من قريناتها في المدن الأخ رى إلى ثلاثة أطراف الأول هم أبناء الجالية نفسها وخصوصاً الهيئة الإدارية للجالية والطرف الآخر هو السفارة اليمنية في الرياض، أما الطرف الثالث فيتمثل في وزارة المغتربين وقبل التوغل في هذه النقطة يجب عدم إنكار بعض الإيجابيات التي تبرز بين الفينة والأخرى في أفراد الجالية ولكنها قائمة بمجهود فردي نابع من قناعة ذاتية بحتة تعمل على طرح بعض القضايا التي يرونها ذات أهمية من أجل تفعيل دورهم في بلاد المهجر ليكونوا سفراء حقيقيين يعملون على خدمة الوطن قدرالاستطاعة كالأنشطة والفعاليات التي تنفذ من وقت إلى آخر.. فضلاً عن مساعدة بعضهم ممن تصيبهم نوائب الدهر لكن الأمر بحاجة لشيء من التفعيل وتحسين الأداء والتجديد وتكثيف الجهود وتوحيدها أيضاً وهذا ما نود التنبيه له فالتكتل اصبح أمراً مهماً ولن تجدي الجهود ما لم تَّوحد. انقسام وتفكك وخمول لن نتحدث عن رضى أفراد الجالية عما آلت إليه فكثير من المغتربين غدو لا يعرفون شيئا عن الجالية لعدم وجود أي تواصل أو تنسيق أو متابعة لقضايا المغتربين فما دون الأنشطة الرياضية لن تجد الرضى أو تلمس وجوداً لهذا سنعود للحديث عن "الثالوث" أطراف القضية (الجالية، السفارة، وزارة المغتربين)، فالجالية اليمنية في الرياض كغيرها من الجاليات تكتنفها العثرات وتحيط بها بعض الإشكاليات ولكنها هذه الأيام هي أكثر الجاليات تفككا وخمولا لماذا؟ هل لأن المغترب اليمني يفتقد لروح المبادرة؟ أم أنه لا يفقه أسس العمل الطوعي؟ أسئلة كثيرة يجب أن توضع هنا فإجابتها معروفة سلفا لكن أهمها هو ماهي أسباب ما آل إليه وضع الجالية؟ والجواب باختصار هو الانقسام الحاصل بين أفراد الجالية، الأمر الذي بعثر جهودها وأصاب عملها في مقتل والتي من أهم غاياتها هو تحسين وضعها ومحاولة تفعيل دورها لتكون قادرة على ممارسة مهامها ونشاطاتها بالشكل الذي يليق بها بعيداً عن أية أهواء أو مكاسب شخصية ضيقة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لقضايا المغترب اليمني بعيداً عن الحساسيات. مغلوب على أمره تشعر بالرضى لما تراه من تفانٍ "فردي" في أبناء الجالية وبنفس القدر تحس بالألم حين تلمس التقاعس الجمعي بسبب الخلافات القائمة بين قيادات الجالية والتي تعمل على إجهاض الأهداف التي أنشئت من أجلها الجالية وتبعثر جهودهم فضلاً عن وجود المماحكات وانعدام الحوار فيما بينهم، وكذا غياب المرونة في التعامل مع القضايا التي تهم أوضاع الجالية بشكل جماعي فيتمنى المغترب في الرياض إحياء حفلات ثقافية وفنية وإبداعية وإيجاد نواد تعمل على اكتشاف المبدعين من أبناء المغتربين في شتى المجالات واحتضانهم وتشجيعهم.يحلم البعض من المغتربين الذين يقعون في إشكاليات أو مشاكل بأن تقف الجالية إلى جانبهم وخصوصاً في ظل جهل وعدم وعي بالجوانب القانونية حيث وأعداد المغتربين في تزايد وبالتالي تزداد مشاكل الجالية كماً وكيفاً مع تنوع في شرائح مجتمع الجالية، لهذا لم يعد من المنطقي أن تسيطر نفس الآليات القديمة التي قدمت الكثير في الماضي على عمل الجالية ويجب الرضوخ لسنة الكون "التغيير" الذي أصبح شيئاً حتمياً ينبغي التعاطي معه بجدية واختيار الكفاءات بعيداً عن أي محسوبية أو وساطة وتقبل الواقع وتعود بداية الإشكالية إلى قبل ثلاث سنوات عندما أجريت انتخابات لقيادة الجالية برعاية السفارة واعتمدت النتائج من قبل السفير حينها خالد الاكوع ووزير المغتربين حينها عبده علي القباطي، إلا أن سقوط بعض الشخصيات في الانتخابات جعلها تعمل جاهدة على عرقلة العمل بنتائج هذه الانتخابات وبضغوطات استخرجت من الجهات المعنية إلغاء نتائج الانتخابات واعتماد القيادة السابقة لمدة سنة وستة أشهر وبعدها يتم إجراء انتخاب لاختيار قيادة جديدة، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لم يتم شي رغم مرور ضعف المدة المحددة.

إلى أين؟

لا تزال الجالية منقسمة بين شخصيات مؤيدة لإجراء الانتخابات وشخصيات تريد ابقاء الوضع على ماهو عليه وأغلبية أعضاء الجمعية العمومية للجالية البالغ عددهم 300 عضو مع إجراء الانتخابات لاختيار قيادة تهتم بقضايا المغتربين ومصالحهم ونتيجة هذه الخلافات فقد تجمد دور الجالية تماماً وكثيرا من أبناء الجالية يشكون من ياب أي دور للجالية تجاه قضاياهم ويتساءل المغتربون عن مصير المبالغ التي تستقطع على كل معاملة للمغتربين داخل السفارة لصالح صندوق الجالية. ويؤكد البعض أن الجالية اختلفت مع قيادة السفارة حينها حول أحقية الجهة التي يحق لها التصرف بأموال الصندوق على الرغم من عدم قانونية هذه الرسوم المستقطعة فهي مخالفة للقانون، لهذا تم ايقاف هذه الرسوم بعد الخلاف الذي وقع بين الجالية والسفارة ولا أحد يعرف حتى الآن مصير الأموال المحصلة للصندوق والتي قدرت بما يزيد عن "600" ألف ريال سعودي وكذا اين الدعم المعتمد من وزارة المغتربين؟والى اين يذهب ؟..... استفسارات تبحث عن إجابة شافية. أكبر الجاليات

تعتبر جالية الرياض من أكبر الجاليات اليمنية عددا إلا أن رصيدها من الأنشطة سلبي ولا يوجد لديها سوى النشاط الرياضي من خلال منتخب الجالية الرياضي الذي حقق العديد من البطولات، وسِرّ وجود هذا النشاط أنه بدعم من رجل أعمال يمني مغترب في الرياض وعبر الأمانة العامة للاتحاد الرياضي للجاليات الآسيوية والأفريقية المقيمة في السعودية، ويمثل اليمن في الاتحاد الدكتور مقبول الرفاعي الأمين العام للاتحاد الرياضي فكل الجاليات الموجودة في السعودية منظمة ومرتبة ولديها برامج على مدى العام وتنفذ الكثير من الأنشطة الثقافية والسياسية والاجتماعية والخيرية والتعاونية.. وتملك أندية متنوعة الاهتمامات إلا جاليتنا فرصيدها ما شاء الله يلمع من النظافة!! ولا تظهر إلا عبر التهاني للقيادة السياسية في المناسبات. رعاية رسمية!!

تعمل السفارة في بلاد الله الواسعة على الاهتمام برعاياها من أبناء الوطن المغتربين وخلق الوئام بين أفراد الجالية والمساعدة على تفعيل أنشطتها وتوجيهها هذا على مستوى الكيان القائم للجالية وان وجد فهو المثالية عينها وفي عدم حصوله يعتبر نعمة لان ما يحصل هو العكس!!! فضلا عن قيام الأجهزة الرسمية من سفارة إلى قنصليات في اتجاه السعي الحثيث لتمتين العلاقات بين البلدين وتعميق الأواصر بين الشعبين ، أما تجاه المواطنين المغتربين فتتسع قائمة الواجبات والمهام تجاههم بدأ من تقديم المساعدة حين وصوله بلاد المهجر مروراً بالوقوف معه حين يتعرض لأي مشكلة والدفاع عنه وحتى عودته إلى بلاده وبقدر كبر الجالية تتسع دائرة المهام الملقاة عليها وتكثر المشاكل حسب قول السفير اليمني بالرياض محمد علي محسن الأحول وسلبية هذه الكثرة في أن جودة الأداء تقل كنتيجة طبيعية للوضع لهذا تعمل سفارتنا قدر المستطاع في هذا الشأن دون تحسن فقضايا المواطنين المغتربين لا تجد أي موقف من السفارة وقنصلياتها وفي بعض الاحيان يظل المغترب اليمني محبوس لان سفارة بلاده لم تاتي لتستلمه فقط!! فيما السفارة لا تعلم وان علمت فالدعاء هو اقصى ما ستعطيه!! إهمال وزارة المغتربين تلقت وزارة المغتربين من قبل أن تندمج مع وزارة الخارجية وأثناء اندماجها وبعد عودتها كوزارة مستقلة –والى ان يشاء الله-عدداً من الشكاوى بسبب تأخر موعد الانتخابات وشكاوى من غياب الجالية وعدم فعاليتها في الوقت الحالي مطالبين بالتعجيل بإجراء الانتخابات تحت إشراف الوزارة والتعجيل بحل إشكالية الجالية من اجل تفعيل دورها لكن الوزارة لم تقم بأي إجراءات في هذا الشأن لتظل المشكلة في تفاقم ,فلمصلحة من استمرار هذا الوضع؟ من ضمن مهام واختصاصات وزارة المغتربين في رعاية شئون المغتربين في الخارج ومتابعة قضايا وأوضاع ومشاكل المغتربين في الخارج بوجه عام والذي لم يره المغترب اليمني في الرياض أو يلمسه سوى الإهمال لكل رسائلهم وطلباتهم وشكاواهم فماذا عن خدمة المغترب وهو في دولة الاغتراب؟؟ سؤال بدا أنه مهمل بالمرة من أجندة الوزارة، وأعتقد أن هذا السؤال وجيه الطرح لأنه ستكون لإجابته فائدة عظيمة، كما أن من أهم أهداف الوزارة تجاه المغتربين "تكوين جمعيات الجاليات اليمنية في بلدان الاغتراب ورعايتها ودعم ومتابعة أنشطتها وخدماتها للمغتربين والإعداد والتنظيم والإشراف لانتخاب هيئاتها الإدارية" فأين تطبيق هذه الفقرة في ظل واقع محبط لجالية بهذا الحجم؟ لهذا نحب لفت الوزارة والقائمين عليها لينتبهوا ويحسنوا من ادائهم في تعميق التواصل والتعامل مع المغتربين وقضاياهم للوصول لأحسن نتائجها للمغترب والمهاجر والوطن وحتى لدولة الاغتراب.

 علاقات واسعة

وأخيراً استطاع الرعيل الأول من المغتربين تأسيس بنى تحتية للجالية اليمنية وكذلك شبكة علاقات قوية فيجب الاستمرار على هذا النهج خدمة لأنفسهم كأفراد وكجالية وافدة وكبلد مضيف وكمواطن، الهدف أولاً وأخيراً هو السعي لرفع سمعة اليمن في الخارج من خلال مغتربيها، وخدمة أبناء جلدتها وهذا لن يتأتى إلاَّ متى شعر الجميع بحجم تلك المسؤولية، ونتمنى أن يشهد المستقبل القريب تحسناً ملحوظاً لأوضاع جاليتنا. 

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر