آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

الحوثيون يخسرون في الجنوب وأجانب فروا من صنعاء يتحدثون عن ظروف مرعبة

الأربعاء 08 إبريل-نيسان 2015 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4968

أشارت تقارير إعلامية من المناطق الجنوبية في اليمن إلى أن الأوضاع في العديد من المناطق بدأت تنقلب ميدانيا لصالح اللجان الشعبية والقوى المناهضة للحوثيين وللرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بوقت تتزايد فيه الأزمات الإنسانية في البلاد وفقا لشهادات أجانب تحدثوا عن ظروف صعبة قبل مغادرة صنعاء.

وقال مسؤولون يمنيون لـ CNN إن 16 مليون يمني يقطنون في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باتوا بلا كهرباء، مع إمكانية فقدانهم أيضا فرصة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، ويحاول الأجانب مغادرة البلاد على وجه السرعة بسبب تراجع الأوضاع الإنسانية والأمنية.

وقال دامادور ثاكور، الأستاذ في جامعة صنعاء، إنه عاش في اليمن 34 سنة، ولم يشعر يوما بأنه أجنبي، ولكنه اضطر لمغادرة البلاد أخيرا بسبب كثافة العمليات العسكرية قائلا: "في الليل نسمع أصوات الرصاص كل دقيقة، وفي بعض الأحيان تكون السماء مليئة بالأضواء اللامعة ونسمع صراخ النساء والأطفال.. الأمر صعب جدا."

وذكرت مصادر اعلامية إن المؤشرات الميدانية التي تحرزها اللجان الشعبية تعكس بداية انقلاب في الموازين بمواجهة قوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، والحوثيين، بعدد من مناطق محافظات الجنوب، ونقلت عن مراسليها في مديرية بيحان بمحافظة شبوة أن القوات الموالية للحوثيين تراجعت عن التقدم في كثير من المناطق والمديريات الأخرى بعد تعرضها لهجمات عنيفة وتحولت من قوة مهاجمة ومتوسعة إلى قوة منكفئة.