بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
كشف مصدر يمني السبت، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دفع "مليون دولار"، لثلاثة من أفراد اللجان الشعبية التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) ساعدوه في الفرار من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه مسلحو الجماعة، عقب تقديمه استقالته في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت صحيفة عربي 21 عن المصدر، الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه لــ"عربي21": إن "ثلاثة من القيادات الوسطى للجان الشعبية التابعة للحوثي اختفوا تماماً، بعدما قبض كل فردٍ منهم أكثر من "مئتي ألف دولار"، مقابل مساعدتهم للرئيس اليمني في الفرار من منزله في صنعاء إلى مدينة عدن اليمنية، وحتى اللحظة لم يتمكن الحوثيون من معرفة مصير الثلاثة المختفين، قبل شنهم حملة اعتقالات واسعة في صفوف مسلحيهم المكلفين بمحاصرة منزل هادي، عقب تلقيهم نبأ وصوله إلى عدن"، على حد قوله.
فيما رجح المصدر اليمني أن "يكونوا غادروا مع الرئيس هادي إلى مقر إقامته الجديد في مدينة عدن، التي باتت العاصمة السياسية لليمن بحكم الأمر الواقع". غير أنه نوه إلى أن "هناك رواية أخرى تقول إن "خمسة من اللجان الشعبية، الذين جرى تكليفهم بحراسة منزل رئيس اليمن هادي، اختفوا في اليوم الذي فر فيه إلى جنوب اليمن".
فيما أكد مصدر سياسي مطلع لــ"عربي21" أن "عملية فرار هادي جاءت عقب لقائه بالقيادي الحوثي "أبو مالك الفيشي"، الذي قبل رأس هادي، بعدما تحدث إليه هادي عن أمنه الشخصي، وأنه تعرض للإهانة من مسلحين حوثيين أثناء عملية الاقتحام لمنزله وسط صنعاء، في كانون الثاني/ يناير الماضي".
وفر الرئيس اليمني إلى مدينة عدن في 21 من شباط/ فبراير الماضي، بعد خضوعه في صنعاء للإقامة الجبرية المفروضة من قبل الحوثي، لمدة شهر تقريباً، وفور وصوله إلى عدن، أعلن تمسكه بشرعيته رئيسا لليمن، واعتبر ما حدث قبل ذلك "انقلابا مكتمل الأركان".