مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
تتوالى فصول مسلسل تحرير الدبلوماسيين المخطوفين في اليمن، ليكون إعلان إيران بتحرير دبلوماسيّها المخطوف في اليمن، نور أحمد نكبخت، فقط بعد يومين من إعلان السعودية تحرير نائب قنصلها عبدالله الخالدي. وكما كان الحال مع الدبلوماسي السعودي، فقد تباينت الروايات عن طريقة تحرير نكبخت والجهة الخاطفة. وبحسب وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، الخميس، فإن "عملية تحرير نكبخت كانت عملية استخباراتية دقيقة ومعقدة، إلا أنها تمت بنجاح ولم تكلف الكثير، وانتهت دون الرضوخ لأي شرط من شروط الخاطفين".
وفي مقابل الرواية الإيرانية التي اكتفت بأن نكبخت كان محتجزاً لدى "إرهابيين" وكذلك رواية مصادر "العربي الجديد"، تحدثت رواية ثالثة عن أن الدبلوماسي كان محتجزاً لدى "القاعدة" وأنها أفرجت عنه مقابل إطلاق إيران خمسة من قيادات التنظيم. وعلى الرغم من أن هذه الرواية "منطقية"، إلا أن "القاعدة" لم يسبق أن تبنى اختطاف الدبلوماسي الإيراني، ولم يظهر في أي تسجيل مصور، وعلى العكس من ذلك، فقد ظهر الدبلوماسي السعودي المختطف، عبدالله الخالدي، الذي اختطف قبل ثلاثة أعوام، في أكثر من تسجيل مصور لدى تنظيم "القاعدة".
ووفقاً للمعطيات سالفة الذكر، لا يستبعد محللون المعلومات التي تتحدث عن أنه كان معتقلاً في سجن جهاز الأمن القومي (أحد فرعي الاستخبارات اليمنية)، سواء اختطف على أيدي الاستخبارات أو أنها قامت بتحريره وتحفظت عليه في سجونها. وفي كلا الاحتمالين، فإن الجهات الرسمية في البلدين تبتعد عن تأكيد هذه الرواية التي توحي بإدانة محتملة للطرف الإيراني بممارسة أنشطة دفعت اليمن للقيام بهذه الخطوة، وبالمثل، فإن الطرف اليمني ليس من حقه التحفظ على دبلوماسي يمتلك حصانة.
وتقع صنعاء منذ سبتمبر/أيلول تحت سيطرة الحوثيين المتهمين من خصومهم بالتبعية لإيران، وخلال الشهور الماضية تحدثت أنباء غير رسمية عن أن صنعاء أطلقت سراح إيرانيين من سجون الاستخبارات، بوساطة عُمانية. من جانب آخر، فإن الأنباء التي تحدثت عن صفقة بإطلاق خمسة من قيادات "القاعدة" مقابل الإفراج عن الدبلوماسي، جديرة بالاهتمام، إذ جاءت بعد أيام من أنباء تحدثت عن تبادل مختطفين بين "القاعدة" والحوثيين. ومن اللافت في السياق، أن الإفراج عن الدبلوماسي، جاء بالتزامن مع زيارة وفد رفيع من الحوثيين بصفة حكومية إلى طهران برئاسة صالح الصماد مستشار رئيس الجمهورية. العامل المشترك في تحرير الدبلوماسيين المختطفين، السعودي والإيراني، أن الإعلان عن تحريرهما لم يأتِ من أية جهة يمنية، بل جاء من سلطات بلديهما.