شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
كشفت تقارير استخباراتية عن موقف جماعة الحوثي المسلحة والتي باتت مسيطرة على نظام الحكم في شمال اليمن، مشروع يتبناه المبعوث الاممي جمال بنعمر، لحل الازمة اليمنية من خلال الاعتراف بدولتين في الشمال والجنوب.
وقالت مصادر سعودية وعمانية ومصادر استخبارية غربية إن مفاوضات تجري في اليمن لإيجاد حل للازمة القائمة من خلال الاعتراف بدولتين في الشمال والجنوب.
وبعد يوم واحد من زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن، التقى جمال بن عمر المبعوث الأممي إلى اليمن الرئيس هادي، وقالت مصادر إنه طرح فكرة حل الدولتين عليه.
ولجأ بن عمر إلى التجاوب مع هذا الاقتراح على ما يبدو بعد انتشار الإحباط الذي سيطر على اليمنيين جراء فشله في جهود التوصل إلى حل للأزمة منذ تعيينه في منصبه.
واستبعدت وكالة "ستراتفور" الخاصة للخدمات الاستخباراتية في تقرير لها قبول الحوثيين بفصل الجنوب عن الشمال في اليمن.
وقالت إن الجماعة الشيعية لن تقبل بهذا الحل الذي قد يتركها في مواجهة متاعب سياسية واقتصادية جمة إلا في حالة التوصل إلى اتفاق يمنحها سيطرة كاملة على مصادر الطاقة في محافظة مأرب.
وسرعان ما التقطت طهران مقدمة هذا الخيط وبدأت في اقامة جـسر جوي لمساعدة أصـدقائها الحوثيـين فـي الخروج من مأزقهم الاقتـصادي وعـزلتهم السياسية بعدما اعتبرت قـوى إقليمـية ودولـية ان سيطرتهـم على العاصـمة اليمـنية صنـعاء يـعد انقـلابا علـى الشـرعيـة.
وحطت أول طائرة ايرانية أمس في صنعاء غداة توقيع اتفاقية بين طهران ومسؤولين في الطيران المدني اليمني لتسيير رحلات مكثفة بين العاصمتين الايرانية واليمنية في ظل مقاطعة دولية متزايدة لصنعاء التي يسيطر عليها المسلحون الشيعة.