المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
دخل محافظ الجوف حسن العواضي المحسوب على الانقلابيين الحوثيين في مواجهة معلنة مع قبائل دهم في محافظة الجوف، بعد رفضه مطالب ضباط وجنود اللواء 115 مشاة، وإعلان هيئة رئاسة الأركان تعيين أحد الضباط الحوثيين قائدا لمحور الجوف بدلا من العميد الركن عادل القميري.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية فقد اعلنت قبائل دهم في احتشاد كبير في المجمع الإداري بالمحافظة رفضها للقرارات الصادرة من صنعاء باعتبارها غير شرعية. وهددت باتخاذ كافة الاجراءات لضمان منع تسليم قيادة محور الجوف لمن تم تعيينه من قبل من وصفوهم بـ«مغتصبي السلطة في صنعاء». واتهموا الحوثيين باستهداف العميد القميري الذي رفض الإملاءات الحوثية وتمسك بالواجب الوطني والشرعية الدستورية.
ونقلت الصحيفة عن السكرتير الاعلامي لمحافظ الجوف محمد عياش أن القبائل تحاصر مبنى المحافظة وقيادة محور الجوف، بهدف منع وصول القائد الجديد من قبل الحوثيين، مشيرا إلى أن قبائل دهم أبدت استعدادها لاستخدام القوة إذا أصر محافظ الجوف المحسوب على الحوثيين على تمكين الضابط الجديد من مهامه.
وكان ضباط وجنود اللواء 115 مشاة حذروا المحافظ العواضي الذي يمارس مهامه من العاصمة صنعاء، من اتخاذ أي قرارات لتعيين موظفين في المحافظة
وأكدوا أنهم يرفضون مثل هذه الإجراءات رفضا باتا ولا يمكن القبول بها مهما كانت الأسباب، لأن اليمن يعيش حالة غير شرعية، مشيرين الى أن أي قرارات تخص قيادة اللواء أو المحور أو قيادة الأمن مرفوضة أيضا، بحكم صدورها من جهة غير مخولة، وأن ذلك من اختصاص رئاسة الجمهورية فقط.
وطالب الضباط والجنود في رسالة قوية في مضامينها أرسلت للمحافظ الحوثي، بصرف مرتبات القوات المسلحة بمعسكر معين محور في محافظة الجوف، والمتوقفة منذ أربعة أشهر من قبل الحوثيين، وسرعة ترقية الضباط والجنود وتزويدهم بالأسلحة حسب توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأكدوا أن على المحافظ الحوثي أن يتحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم يستجب لهذه المطالب ويخضع لهذه التحذيرات وبشكل عاجل.
وأوضح الضباط والأفراد، أن هذه التحذيرات والمطالب تأتي تفاعلا مع المرحلة الأسوأ في تاريخ اليمن، والتي مست رأس النظام ورمز الشرعية الممثل برئيس الجمهورية، وقالوا إنهم يقومون بواجبهم الذي يمليه عليهم شرف المهنة من حفظ الأمن والدفاع عن مؤسسات الدولة منذ ثورة فبراير 2011م.