أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ
أعلن سلاح مشاة البحرية الأميركية ليل الأربعاء إن أفراده دمروا أسلحتهم الشخصية في المطار بصنعاء قبل مغادرة اليمن ولم يسلموها لأحد في توضيح لتصريحات سابقة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقال سلاح مشاة البحرية في بيان إن القوة الأمنية التابعة له لم يكن معها سوى أسلحتها الشخصية عندما غادرت السفارة إلى المطار بعد تدمير الأسلحة الاخرى في السفارة.
وكان البنتاغون ذكر أن مشاة البحرية سلموا ما تبقى من أسلحتهم إلى اليمنيين في مطار صنعاء.
وأضاف البنتاغون أن مشاة البحرية دمروا أسلحة ثقيلة في ترسانة السفارة الأمريكية منها بنادق آلية ومن ثم غادروا إلى المطار ولكنهم احتفظوا بأسلحة أصغر حتى النهاية لضمان الخروج الآمن من البلاد.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاجون في تصريح صحفي: "استلزم التحرك من السفارة إلى الطائرة وجود مشاة بحرية مسلحين".
وجاء إغلاق السفارة الأميركية وإجلاء موظفيها بعد أن استولت جماعة الحوثي رسميا على السلطة. وكانت الجماعة قد اجتاحت صنعاء في سبتمبر أيلول. والجماعة الشيعية مناهضة للأميركيين وهي مدعومة من إيران.
وقدر مسؤول أميركي طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن القوة التي تحمي السفارة مؤلفة من مئة من مشاة البحرية الأميركية، وقد غادروا البلاد.
وحين سئل عما إذا كان مشاة البحرية قد سلموا أسلحتهم إلى المقاتلين الحوثيين قال وارن "في الحقيقة هذا غير واضح. نعتقد أنهم سلموها إلى مسؤولين حكوميين في المطار قبل أن يستقلوا الطائرة".
وأضاف "كما يعلم الجميع.. الأسلحة غير مسموح بها على الطائرات التجارية." وأشار إلى أن مشاة البحرية احتفظوا بمسدسات وبنادق هجومية على الأرجح لحين مغادرتهم.
وأغلقت فرنسا وبريطانيا سفارتيهما اليوم بسبب المخاوف الأمنية.
وعلى الرغم من إغلاق السفارة الأميركية لايزال بعض العسكريين في البلاد لإجراء عمليات تدريب مع القوات اليمنية "ويحتفظون بالقدرة على شن عمليات لمكافحة الإرهاب إذا لزم الأمر".
وعلى الرغم من ذلك أقر مسؤولون أميركيون في أحاديث خاصة أن الأزمة السياسية قوضت جهود مكافحة الإرهاب بما في ذلك جمع المعلومات.