سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه
أكد رئيس الوزراء اليمني المستقيل، خالد بحاح، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، تعرض للضرب من قبل المسلحين الحوثيين الذين دخلوا إلى منزله.
وقال بحاح: "ما حصل لا يعمله عاقل، إذ تم ضرب شخص رئيس الدولة ضربا غير عادي، وجرى إقصاؤه إلى الحد الذي لم أستطع شخصيا أن أتواصل معه، وحين انقطعت السبل، غامرتُ وخرجتُ إليه، وحدث لي ما حدث من إطلاق كثيف للنار على سيارتي، وكان يمكن أن أُقتل، وشعرتُ حينها أن من الواجب وقف هذه الحرب المجنونة، وكنت خائفا أن يُغتال الرئيس؛ لأن الضرب كان إلى داخل منزله".
وأوضح أن "الاعتداء على شخص رئيس الجمهورية في منزله وفي غرفة نومه يُعد خروجا عن العمل من الثوري إلى اللا أخلاقي؛ لأنه حتى الثورات لها أخلاقيات، إذ يحصل أن يُغتال الرؤساء في الثورات والانقلابات في ظل الفوضى، إلا أن ما حصل كان تجاوزا لكل شيء".
وأضاف بحاح في تصريح لصحيفة "الوسط" اليمنية "مع ذلك تجاوزنا ما حصل أملا في أن يعقل الناس، إلا أنه وفي اليوم التالي من 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، تم معاودة ضرب منزل الرئيس، وأصيب وقُتل ما لا يقل عن 32 من حراسته وأسرته".
وتابع أن "ما حدث في 19 و 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، هو انقلاب متكامل الأركان، سموه ما شئتم، انقلاب خفيف أو غيره، لكن ما أعرفه هو أنه عندما تُحتل رئاسة الجمهورية هو انقلاب".
وقال إن "أركان الانقلاب ثلاثة عناصر، هي: احتلال رئاسة الجمهورية، واحتلال المؤسسات الإعلامية، وإعلان البيان رقم واحد، وقد حصل مبكرا، وأذيع من قبل عبد الملك في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، بكلمته التي مثلت وضوحا في الاتجاه السياسي، حتى وإن أعلن بطريقة مختلفة من خلال كلمته التي لم تُعلن قيام مجلس عسكري، وإنما بفرض الشراكة بالقوة، وهو ما يعني أن الرئيس وأعضاء الحكومة لن يمارسوا مهامهم، وكانت الرسالة واضحة، وهو ما يُمكن التعامل معه كأمر واقع".