نفذ شباب الثورة بمدينة تعز عقب صلاة الجمعة اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بإعادة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم من قبل مجلة "شارلي ايبدو" الفرنسية.

وفي الوقفة الاحتجاجية نددوا بالأعمال الإرهابية التي يقوم بها بعض المحسوبين على المسلمين والتي تشوه الاسلام وتصور المسلمين بالإرهابين المتطرفين كما نددوا بموقف الغرب المتناقض الذي يتيح ويدافع على الحرية التي تزدري من الإسلام وتسخر من الرسول ولا ينتقدون ذلك فيما يجرم من يشككون بمحرقة اليهود ويعمل على تغذية الإرهاب بالعالم العربي.

خطيب الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " سلمية الثورة تتجدد" الثائر توفيق عبد الملك الشرعبي قال شاء الله أن تأتي ذكرى ربيع الربيع النبوي مع ذكرى ثورات الربيع العربي وهي التي كانت امتدادا لثورة ربيع النبوة في تحرير الناس من الكهنوت والظلم والاستبداد وإخراجهم من التخلف إلى القدم.

كما استعرض معجزات النبوة التي قال أنها كانت بمثابة الدعم والتعزيز والمساندة لنبي الأمة الذي ربى جيل إيماني رباني متميز وعمق فيهم الارتباط بالمبادئ والقيم لا الارتباط في الاشخاص وعمق فيهم قيم الصبر والحرية والعمل والعلم وقيمة الوقت وعمق فيهم قيم الرجولة والقيم المبادئ والاخلاق واحترام المبادئ وتقديس الأديان والكتب السماوية..

ودعا إلى ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة جملة واحدة لا انتقائية فيها ولا يقبل التجزئة فلا يمكن أن يطبق بنود ما يخص مأرب والجوف ويترك بقية البنود وقال : كل بنود الاتفاق جزء لا يتجزأ من أجل إنقاذ الوطن.