ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
سخر خبير السياسة والاقتصاد البروفسور سيف العسلي من خطاب الحكومة اليمنية عن تحسين الأداء الاقتصادي، مشيرا إلى أن الجانب الاقتصادي منهار ولا يجدي معه التحسين وأن هناك فرقا بين الأداء الاقتصادي والانهيار
وفي حديث له على قناة «سبأ» الحكومية، خاطب العسلي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلاً: إن «الشعب اليمني مسه الضر ولذلك فإنه لا يرجو أن توفي لهم المملكة الكيل فقط وإنما لتتصدق»، مردفا: «نعم لتتصدق عليهم فأوضاع إخوانك في اليمن أسوأ مما يقال ومما تقوله التقارير على مختلف أنواعها».
وأشار إلى أن برنامج الحكومة تضمن أن الفقر اتسع إلى 54 % من السكان وأن معدل البطالة 34%، وأن هناك انخفاضا في الناتج القومي ما بين 15% و 9% خلال هذه الفترة وأن نمو السكان 3% وأن الموازنة العامة بشكل عام مفلسة والبنك المركزي مفلس وأن هناك تراجعا كبيرا في النفط وضعف البنية المؤسسية والتنظيمية للوزارات والهيئات والخدمات الأساسية وتدني كفاءاتها على مستوى التعليم والصحة والمياه والطرقات.
وأوضح أن اليمن في حالة كارثية وسط إنكار وتناقض الجهات الحكومية، داعيا الحكومة إلى تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتحسين الأداء الاقتصادي والمالي والنقدي والعمل على تلبية احتياجات الفئات الفقيرة .
وناشد العاهل السعودي بدراسة القيم وبإجراءات تتمثل في زيادة مساعدة المملكة الإنسانية لليمن وعدم تسليمها للحكومة وإنما إلى هيئات إغاثية, كتلك التي تتولي القيام بنفس المهام في سوريا، وتكليف من ترونه للقيام بحملة إغاثة شعبية لصالح فقراء اليمن فإنهم محتاجون لذلك.
واستدرك بقوله: «وكذا تخفيف القيود على العمالة اليمنية مثل إتاحة الفرص لمن دخل إلى المملكة بطريقة غير نظامية وأن نسوي وضعه خاصة إذا لم يكن أو يقم بأي أعمال غير البحث عن مصدر زرق حلال، وإعطاء الأولوية للكوادر اليمنية عند المنافسة بينها وبين غيرها من الكوادر، والوقوف مع إخوانكم في اليمن بنفس القدر المشكور الذي جرى في مصر، وتقديم مبادرة للمصالحة بين القوى السياسية اليمنية ورعايتها بعيدا عما تقوم به الدول العشر ومجلس الأمن والأمم المتحدة لأن هؤلاء ليس لديهم حس لا إسلامي ولا وطني ولا أخوي».