غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
أعلن تنظيم القاعدة في اليمن، أمس، مسؤوليته عن قصف شركة بلحاف الحكومية لتصدير الغاز بجنوب شرقي البلاد. والحادثة واحدة من عشرات الحوادث التي باتت مألوفة في اليمن والتي يتم من خلالها استهداف منشآت حيوية بما يضع المقدرات الاقتصادية اليمنية المحدودة أصلا في مرمى النيران المتقاطعة للأطراف المتصارعة. ويعتبر تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي وحزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أبرز ثلاثة أقطاب للصراع الدامي الدائر في البلاد وذي التأثير المدمّر على مختلف الصعد بما في ذلك الصعيد الاقتصادي حيث بدأت ترتفع التحذيرات من حالة إفلاس شاملة للبلد، في ظل شبه الانعدام الكامل لموارد السياحة وتوقّف الاستثمار، وتعثّر قطاع النفط في ظل الاعتداءات المتكررة على منشآته، فضلا عن تهديد دول داعمة ماليا لليمن بوقف دعمها، ما لم تتراجع جماعة الحوثي عن احتلال أجزاء واسعة من البلاد. ويخشى يمنيون من أن يكون الاعتداء على شركة بلحاف لتصدير الغاز مقدّمة لاستهداف أوسع من قبل تنظيم القاعدة لمنشآت حيوية في اليمن، على اعتبار أنّ التنظيم استغل زحف جماعة الحوثي على مناطق في البلاد، ليعلن نفسه «قوة مقاومة» لهم. وبالنظر إلى وقوع جلّ مؤسسات الدولة اليمنية تحت سيطرة الحوثيين، فإن ذلك يحوّل تلك المؤسسات إلى «أهداف مشروعة» في نظر القاعدة.
ومن جهتها تخوض جماعة الحوثي صراعا من أجل استكمال السيطرة على القطاعات الحيوية في الاقتصاد اليمني وعلى رأسها منابع النفط في محافظة مأرب، ذلك أن الاستيلاء على المناطق الغنية بالموارد الطبيعية أحد الأهداف الاستراتيجية للجماعة الشيعية المدعومة من إيران منذ بدأت بالتمدّد خارج مناطق نفوذها التقليدي بمنطقة صعدة بشمال البلاد.
وسبق هددت شخصيات قبلية تنتمي لجماعة الاخوان بمحافظة مأرب بضرب المنشآت النفطية وتفجير محطات توليد الكهرباء في حال تمكنت جماعة أنصارالله الحوثية من دخول المحافظة.
وجاء ذلك بعد أن بدأت الجماعة الشيعية تروّج عبر وسائل إعلام تابعة لها لضرورة حماية المنشآت العامة، وأنابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية التي تتعرض بين حين وآخر لعمليات تخريب في محافظة مأرب. وحسب مراقبين فإنّ هذا التلويح الحوثي بالتوجه شرقا نحو مناطق القبائل ينذر بنشوب حرب شرسة تختلف عن الحروب التي خاضها الحوثيون في بعض المناطق الأخرى. وتعتبر محافظة مأرب المصدر الرئيسي للنفط الخام في اليمن الذي يمثل 70 بالمئة من موارد موازنة الدولة، إضافة إلى تواجد محطة مأرب الغازية فيها والتي تزود البلاد بثلث الطاقة الكهربائية التي تحتاجها، كما يتواجد فيها سبعة معسكرات للجيش بالإضافة إلى وحدات أمنية من قوات مكافحة الإرهاب وقوات الأمن الخاصة والنجدة والأمن.