قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
فيما مضى كانت الصورة توضّح للوهلة الأولى ما إن كانت من العراق أو من اليمن أو ليبيا أو مصر أو سورية... أما اليوم فقد أصبحت الصور المرفقة بالأخبار القادمة من هذه الدول تحديدا، تتشابه إلى حد كبير ويحتاج المتصفح لوهلات حتى يميز مكان الصورة من خلال التحقق في عنوان الخبر أو ملاحظة وجود عَلَم داخل الصورة لهذه الدولة أو تلك. عدا ذلك فالوجه العربي واحد موحد داخل الصور الإخبارية التي صارت وكأنها في بلد واحد.
لم يحدث هذا الالتباس معي مرة أو مرتين بل عشرات المرات، وأنا أصرف النظر فجأة تلقاء القائمة الرئيسية المتحركة في موقع "العربي الجديد" أو غيره من المواقع.. صارت الغترة الملونة موجودة على أكتاف المتظاهرين أو الثوار أو المتحاربين في أكثر من قطر عربي... وألوان الزي العسكري الواحدة لبلدان عربية عدة يقوي هذا التشابه.
وبطبيعة الحال فإن الأمر لا يقتصر على صور العام 2014، إذ بدأت الظاهرة بقوة منذ ميادين الثورة في بداية الربيع في العام 2011.
وبالطبع فإن ثمة خصوصية لدول الخليج بسبب الشيوع الطاغي لارتداء الثوب والعقال، وكذلك في السودان بسبب البشرة، وهو استثناء لا يعتمد على فرادة الزي بل على اختلاف نوع الأخبار القادمة من هذه البلدان أيضاً.
وبالمجمل فقد أصبحت الصورة توحّد، إلى حد ما، المشهد العربي الراهن. وربّما، هذه هي إحدى الحسنات القليلة لأوجاعنا المتناثرة والمتشابهة من قطر لآخر.
*العربي الجديد