تحولت وقفة احتجاجية دعا إليها اصدقاء واسرة القيادي بأحزاب المشترك والأمين العام المساعد لإصلاح تعز صادق منصور إلى مكان الاغتيال إلى مظاهرة حاشدة تندد بجريمة الاغتيال وتطالب الأجهزة الأمنية سرعة الكشف عن الجناة والمخططين للجريمة.

وانطلقت المظاهرة من شارع جمال إلى أمام نادي تعز السياحي بمنطقة المسبح مكان الاغتيال وهم يهتفون منددين بالجريمة وبأعمال العنف والفوضى ورفضا للاغتيال كما رفعوا اللافتات التي تعتبر بسط الدولة لنفوذها قطعا للطريق اعمال العنف وانهاء الاغتيالات مؤكدين على استمرار الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف التي خرج من اجلها ثوار 11 فبراير.

وطالب بيان الوقفة التي تحولت إلى مظاهرة حاشدة برفع مستوى أداء الاجهزة الامنية وامكانياتها وقدراتها الى الحد المحقق لسرعة كشف ملابسات الجريمة ومعرفة مرتكبيها ومن يقف وراءها واطلاع الرأي العام بذل وتعزيز اصطفاف مكونات مجتمع المحافظة بما يكفل تعزيز التوافق والسلم وتنفيذ الاتفاقات وميثاق الشرف وكذا قيام الحكومة بإنهاء حالة اللا دولة وسرعة الشروع في تنفيذ برنامج يكفل تحقيق اتفاق السلم والشراكة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

كما طالب البيان الذي وصل " مأرب برس " نسخة منه بسط نفوذ الدولة وفرض هيبتها وتعزيز دور مؤسساتها بما يحقق تنمية شاملة وتوفير الخدمات العامة بصورة تحقق العيش الكريم .

واكد بيان المتظاهرين على انهم سيظلون في حالة استمرار للفعاليات والاحتجاجات السلمية حتى يتم كشف ملابسات القضية ومعرفة الجهة التي تقف خلف ارتكاب هذه الجريمة النكراء وانزال العقوبة العادلة بحقها.