آخر الاخبار

رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة

اسباب تأخّر تعيين وزراء بدلاء بحكومة بحاح

الإثنين 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - العربي الجديد- عادل الاحمدي
عدد القراءات 2546
 

أفادت مصادر سياسية يمنية مطلعة، لـ"العربي الجديد"، بوقوف ثلاثة أسباب وراء تأخّر تعيين شخصيات بديلة للوزراء الذين اعتذروا عن تسلّم مناصبهم في حكومة خالد بحّاح المعلنة قبل أسبوع.

وقالت المصادر إن السبب الأول يعود للخلاف بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وسلفه علي عبد الله صالح، والذي تقول المصادر إنه شغل حيّزاً من اهتمام هادي، في الأيام الماضية. والسبب الثاني هو تأجيل إعلان الوزراء البدلاء ليأتي القرار ضمن حزمة تعيينات جديدة مدنية وعسكرية. أما السبب الثالث، حسب المصادر، فيعود لانشغال رئيس الوزراء، خالد بحّاح، في إعداد برنامج الحكومة المزمع تقديمه لمجلس النواب لنيل الثقة.

وكان ثلاثة وزراء من ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة اعتذروا عن تسلّم مناصبهم لأسباب متعددة، هم أحمد محمد لقمان، الذي اعتذر عن حقيبة الخدمة المدنية، وقبول محمد المتوكل، التي اعتذرت عن حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة إلى أحمد محمد الكحلاني، الذي عيّن وزير دولة لشؤون مجلسي النواب والشورى.

على صعيد آخر، توقف مجلس النواب، في جلسة أمس الأحد، أمام تطورات الوضع في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بعد المواجهات الدائرة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) من جهة، والقبائل و"أنصار الشريعة" فرع تنظيم "القاعدة" في اليمن، من جهة ثانية.

واستنكر برلمانيون ما وصفوه بـ"الصمت المُطبق في الخطاب الرسمي للدولة اليمنية إزاء ما يحدث في البيضاء من مجازر وحروب". وقال النائب البرلماني المنتمي لمحافظة البيضاء، ناصر عرمان، إن "الطائرات (الأميركية) من دون طيار تقصف الأبرياء في البيضاء دون أن يحرك أحد ساكناً. هذا عيب، وعلى المجلس أن يتحمّل مسؤوليته إزاء ذلك".

 وفي الاتجاه ذاته، دعا عضو كتلة حزب "المؤتمر"، النائب عن محافظة البيضاء، حسين السوادي، رئيس الجمهورية الى سرعة التدخل لإيقاف الحرب القائمة في منطقة رداع التابعة لمحافظة البيضاء.

على صعيد آخر، نفى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "التجمع اليمني للإصلاح" ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن توقيع اتفاق بين الحزب وجماعة "الحوثيين" تحت مسمّى "اليمن أولاً"، واعتبر الشامي أن الخبر المتداول "تسريب كيدي يستهدف الإساءة للداخل والخارج".

وأوضح القيادي الإصلاحي، في منشور بصفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "لو تم توقيع أي اتفاق سيُعلن عنه وسيُكتب بعبارات لا تتعالى على شركاء العمل السياسي، ولا تتعمّد الإساءة للأشقاء والأصدقاء".

وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت ما قالت إنه اتفاق بين الطرفين يتضمن 14 بنداً، مكتوب بلغة ركيكة ومن دون توضيح الأشخاص الموقّعين عليه.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن