قتل اليوم أحد سجناء إصلاحية صنعاء المركزية بعد تلقية عدد طعنات من أحد زملاءه السجناء أداء إلى وفآته بعد أن تم أسعافة إلا أنه فارق الحياة وهو متهم بالقتل بينما مرتكب الجريمة محكوم عليه بالإعدام.

وبعد هذا الحدث وجه وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان وحدات متنوعة عدد 350 فرد من قوات الأمن الخاصة والنجدة والمنشآت وبالتنسيق والتعاون مع اللجان الشعبية للنزول إلى السجن وأجراء عملية التفتيش لضبط الممنوعات والسلاح الأبيض المنتشر قي أوساط السجناء.

وأوضح مدير أصلاحية صنعاء المركزية العميد صيفان الحجيري بأن أحد السجناء قام بالأعتداء على زميلة السجين وطعنه بالآلة الحادة .. منوها إلى أن ذلك نتيجة تسرب بعض الممنوعات التي كان سيتم ضبطها الأسبوع الفائت.

وأضاف مدير اصلاحية صنعاء المركزية بان هذه الوحدات من قوات الأمن واللجان الشعبية استطاعت بعد التفتيش ضبط عدد كبير من الممنوعات من السكاكين والخناجر والحشيش وغيرها من الممنوعات وتم التحفظ عليها لأحالتها إلى النيابة.

وأفاد العميد صيفان إلى أنه حسب توجيهات وزير الداخلية والنائب العام قامت ادارة البحث الجنائي بعملية التحقيق في الحادثة وكشف المتسببين.

وبين مدير الأصلاحية إلى أن ذلك يعود إلى ضرورة سرعة توفير المتطلبات الأمنية ورفع الجاهزية الأمنية وتوفير كاميرات وأجهزة تفتيش وكذا زيادة عدد الأفراد لحراسة السجن بالشكل المطلوب.

كما وجه وزير الداخلية وكلاء وزارته بالنزول الميداني الى الأصلاحية بالتحقيق في الحادثة ورفع تقرير عن الحادث بالكامل.

وللعلم أن المقتول ويدعى مختار محمد جميل تم أيداعه من أهله طواعية للسجن لحقن الدم حيث وهو متهم بقضية قتل أبن عمه.