التدخين يسبب 65% من حالات سرطان المثانة

السبت 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 11 مساءً / مارب برس - متابعات
عدد القراءات 3952


نبهت دراسة صحية تشيكية حديثة إلى أن التدخين لا يقف وراء أغلب الإصابات بسرطان الرئة فقط وإنما أيضا وراء 65% من الإصابات بسرطان المثانة، مشيرة إلى أن الرجال المدخنين يميلون للإصابة بهذا المرض أكثر من غير المدخنين بمقدار 4 مرات.

 

وأكدت الدراسة التي أعدتها جمعية الأمراض البولية التشيكية، أنه حتى المدخنين لديهم فرصة لتحسين أوضاعهم إذا ما قرروا التوقف عن التدخين، مؤكدة أن خطر الإصابة بمرض سرطان المثانة لديهم ينخفض بمقدار 40% بعد أربعة أعوام من التوقف.

 

وأشارت الدراسة إلى أن العامل الوراثي يلعب دورا بالحدود الدنيا للإصابة بسرطان المثانة فيما تلعب العوامل الخارجية أي التدخين، الدور الرئيس في الإصابة، لافتة إلى أن الأورام السرطانية عند المدخنين تكون أكثر عدوانية مقارنة بغير المدخنين، كما أن التشخيص يكون لديهم أكثر سوءا مع احتمالات عالية لعودة المرض بعد تلقي العلاج.

 

وأشار البروفيسور ماريك بابيوطك الذي ساهم في وضع الدراسة إلى أن خطر الإصابة بسرطان المثانة يرتفع مع عدد السجائر التي يتم تدخينها، منبها إلى أن خطر الإصابة بالمرض لا يقتصر على المدخنين فقط وإنما يطال الناس من حولهم أي ما يسمون بالمدخنين السلبيين، ولذلك فإن من الأهمية الحرص على أفراد العائلة وزملاء العمل.

 

وأشار إلى أن اكثر مظاهر الإصابة بسرطان المثانة يكمن في مشاهدة البول بالدم، غير أن ظهور الدم لا يترافق في أغلب الأحيان بالشعور بالألم، ولذلك فمن الضروري بمكان مراجعة الطبيب فور ظهور الدم في البول.

 

وشددت الدراسة على أن الطب الحديث قطع شوطا متقدما في معالجة الأورام السرطانية في المثانة، غير أنه من المهم في هذا المجال لتحقيق النجاح المطلوب تشخيص المرض في بداياته.

ارم