مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
ومنذ الـ21 من سبتمبر/ أيلول الماضي، تاريخ دخول مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) إلى العاصمة صنعاء، يعيش اليمن فترة غاية في الصعوبة، في ظل انفلات أمني لم تشهده البلاد، وبات المسلحون الحوثيون يتحكمون في مجريات الحياة اليومية، في ظل غياب شبه تام لدور الدولة ومؤسساتها.
وهناك سباق محموم بين مليشيات جماعة "الحوثي"، وبين مسلحي تنظيم "القاعدة" من أجل السيطرة على المناطق ومدّ النفوذ، فيما تتعالى الأصوات في الجنوب مطالبةً بالانفصال.
هذه الصورة القاتمة لبلد هو الأفقر في المنطقة العربية، والمصنّف ضمن قائمة "الدول الفاشلة" لا تعني توقّف عجلة الحياة، فلا بد من متنفّس ما يُصاحب هذا العناء.
الفنان اليمني "وليد الجيلاني"، أحد المتسابقين في برنامج "عرب أيدول"، يقترب أكثر للمنافسة على لقب البرنامج، وهو صوت واعد من اليمن رغم ما تعانيه البلاد من أزمات.
"الجيلاني" كتب على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعمل جاهداً، وبكل تفانٍ، ومجهود أن أقدم أفضل مستوياتي وأفضل ما في جعبتي، لأدخل إلى قلوبكم الفرح والسرور، وأن أرسم الابتسامة على وجوه كل اليمنيين في الداخل وفي بلاد المهجر".
وعقب "الجيلاني" عن شعوره بالفخر والاعتزاز بحجم التفاعل والاهتمام الشعبي الواسع بعروضه في المسابقة بقوله: "أسأل الله أن ينعم على أرض الإيمان والحكمة بالأمن والأمان والمحبة والسلام".
أما "أمل علي"، مذيعة يمنية، فترى أن "الغناء قادر على إسكات صوت الرصاص، والدليل هذا الالتفاف حول موهبة "وليد الجيلاني" وما سبقه من مواهب يمنية شاركت في برامج مماثلة، وهذه الأصوات ألّفت قلوب الجميع بمختلف الأطياف والانتماءات، ووحّدت ما فرقته السياسة وما لم تستطع على تجميعه أي مبادرة أو أي قوة".
وقالت إن "الغناء جعل القلوب تبتسم، فهي وظيفته الأزلية، بعكس الرصاص الذي اغتال وطنا وشعبا وأحلاما وآمالا"، مضيفة: "أتمنى أنْ يكون صوت وليد (الجيلاني)، وغيره هي بوابة يمننا المدني القادم".
ويرى "محمد ناجي"، أحد مشجعي وليد الجيلاني، أن "وليد شاب موهوب، ويحتاج إلى فرصة ورعاية ودعم من الجهات المعنية، وهو يعتبر من الذين يحيون الفن في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها اليمن".
وأوضح "ناجي" في حديث للأناضول، أن "الشعب اليمني شعب يحب الفن ويعشق الغناء، ورغم تاريخه المثخن بالصراعات والحروب، إلا أنه احتفظ بذائقته الفنية، دون أن تتأثر بما تحدثه الصراعات من تشققات في جسد المجتمعات".
وتابع: "يلعب الفن والغناء دوراً بارزاً في تهدئة النفوس، وفي تعرية الظواهر السلبية في المجتمع، ومنها انتشار السلاح والصراعات والحروب، وهذه مهمة كبيرة تقع على عاتق الفن والفنانين".
ومن المتعارف عليه أن اليمنيين يحبذون ترديد الأهازيج الشعبية مع كل مناسبة، لعل وعسى أن يغادر بلدهم مربع الصراع، فلربما هزمتْ أغنيةٌ ألفَ مسلّح، من يدري!