أكد البيان الختامي لـ"اللقاء الموسع لوجاهات وعقلاء وحكماء اليمن" الذي دعا اليه زعيم جماعة الحوثي على بقاء "الخيارات مفتوحة" حيال ما يهدد مكتسبات "ثورة 21 سبتمبر"، مدينا الخطاب الاخير للرئيس هادي الذي طالبهم فيه بالخروج من العاصكة وبقية المحافظات الاخرى.

وانطلق عصر اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر القبلي الموسع لوجهاء وحكماء اليمن في الصالة الدولية المغلقة 22 مايو بالعاصمة صنعاء، وسط تشديد امني حوثي كثيف واغلاق للطرق المؤدية الى المدينة الرياضية.

ودعا البيان الختامي الصادر عن اللقاء الى تشكيل لجنة جنوبية شمالية خاصة لحل القضية الجنوبية التي وصفها البيان قضية وطنية ويدين التدخل الخارجي للقضية الجنوبية، ليشدد الاجتماع الذي قاطعه عدد من كبار مشائخ الشمال وكل مشائخ الجنوب على ضرورة تشكيل لجان ثورية في جميع المحافظات لحماية المؤسسات.

وهدد الاجتماع الحوثي الرئيس هادي بتشكيل مجلس "إنقاذ" يستولون من خلاله على الحكم إذا لم يشكل الرئيس حكومة خلال 10 أيام، معلنين عن تشكيل مجلس عسكري لحماية ما يسمونها بـ"الثورة"، والتي تمكنوا من خلالها عبر مسلحيهم من السيطرة على العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية.

زفي ذات السياق قالت مصادر سياسية لـمأرب برس أن اهم اهداف الاجتماع الذي دعا له زعيم الحوثين عبد الملك الحوثي وهي، نقض اتفاق السلم والشراكة الوطني بدعوتهم لأنشاء مجلس تأسيسي وتأسيس مجلس شعبي يدير شؤون البلاد بقيادة عبد الملك الحوثي.

وأشار المصدر الى ان الحوثيون يسعود لأن يكون دور الرئيس هادي هامشي ويكون المجلس التأسيسي هو الحاكم الفعلي للبلد.