تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون
طالعنا موقع مأرب برس بأخبار عن معركة المجلس المحلي في مديرية دمت مع سوق القات الذي يقع في أملاكنا والذي يمارس نشاطه كغيره من الأسواق المثيلة له والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية .
ومن الغريب العجيب أن يتخلى أعضاء في المجلس المحلي لهذه المديرية السياحية الهامة لكل الوطن . عن مهامهم الأساسية في متابعة المشاريع الحيوية التي تعود بالخير و الفائدة على المنطقة وعلى المواطنين الذين انتخبوهم ووثقوا بهم . ليتفرغوا لمعركة وهمية ليس وراءها أية مصلحة عامة كما يدعون . غير الحسد والحقد الشخصي وأفكارهم المتخلفة التي لا تطيق أن ترى احد أبناء منطقتهم ناجحاً في أعماله .
إننا نهيب بهؤلاء أن يرتقوا إلى مستوى المسئولية الملقاة على عاتقهم حيث لم يقدموا أي شيء يذكر خلال دورتين انتخابيتين عليهم أن ينظروا إلى أوضاع الخدمات المتردية في المدينة في جميع المجالات وكأبسط مثال على ذلك وضع النظافة حيث وأن المدينة غارقة في القمامة والأوساخ التي تزكم الأنوف والتي تصل إلى أبواب مكاتبهم دون أن يعيروها أي اهتمام . لأنهم مشغولون في مكايدات سياسية بصدور ضيقة لاتتسع لأحد غيرهم مما يجعلنا نتساءل عما سوف يفعلونه بالآخرين أذا ماوصلوا للحكم لا قدر الله .
لقد استجمع هؤلاء، أو نفر منهم ، كل قواهم وحشدوا جميع أنصارهم ، لا ليحققوا مصلحة عامة كما يدعون . وإنما خدمة لأهدافهم الشخصية وحقدهم الدفين على كل ما هو ناجح في هذا البلد وعقليتهم المريضة التي لا ترى أبعد من انفها. ونسوا بأن الوطن يتسع للجميع أفرادا وقبائل وأحزاب.
والأدهى من كل ذلك إنهم طلبوا من الدولة أن تتخلى عن مهامها الأساسية لتتحول إلى بائعة قات . مثلما تخلوا هم عن مسئولياتهم وانحرفوا بها إلى مكايدات سياسية لا طائل منها ، وتصفية حسابات عفى عليها الزمن .
لقد آن الأوان لأمثال هؤلاء أن يعودوا لرشدهم وينزعوا الأحقاد من صدورهم وأن يعوا بأن الوطن لا يمكن أن يبنى بالأحقاد وإنما بالمحبة وتعاون جميع أفراد المجتمع مواطنين ودولة.
والله الموفق،،،
مسئول سوق القات - ناصر العودي