اقيم صباح اليوم الخميس العرس الجماعي الثالث للأيتام لـ " 100 " عروس وعريس والتي تنظمه مؤسسة فجر الأمل الخيرية برعاية ودعم مجموعة شركات احمد عبد الله الشيباني.

وفي المهرجان حيا مدير مؤسسة فجر الأمل بالعرسان والحاضرين وأشار إلى أن الله قيض لهذه الأمة جنودا اخفياء ورجال صادقون همهم صناعة الحياء في حين لا يجيد الكثيرون إلا صناعة الموت وبعث الله في هذه الأمة نمادج لديها الأمل في حين لا يجيد الكثيرون إلا زراعة اليأس.

 وقال إن على المجتمع اليوم ألا ينكسر في زمن الذل والمهانة وألا يخنع في زمن الركون والاستسلام وإن عليه أن يتجاوز مفردات الفشل والهزيمة ويسطر بأحرف من عزة معاني التكافل والعطاء مضيفا : إن مجتمعا يعطي اكثر مما يأخذ مجتمع يستحق البقاء والريادة وإن أي أمة لا تدور إلى حول نفسها ولا تهتم إلا لذاتها أمة ستعيش في ذيل القافلة وتؤخر الركب.

كما وجع عدة رسائل أبرزها لأهالي العرسان قائلا فيها اعلموا انكم مقدمون على حسابات جديدة تتمثل في بناء الأسرة والتي دعاهم إلى أن يحسنوا بنائها وتثبيت قواعدها ولمجموعة الشيباني ممثلة بمؤسسها أحمد عبد الله الشيباني قائلا لقد غرستم البذرة فأثمرت واينعت واتت آكلها وللحاضرين مشيرا أن مؤسسة الفجر تدخل عقدها السادس برباطة جأش وعزم لا يلين وهمة لا يتطرق إليها ضعف داعيهم ان يكونوا عونا للمؤسسة في مبادئ الخير والعطاء والتواصل لتحقيق أهداف المؤسسة.

كما وجه عبد المؤمن الشيباني عن مجموعة الشيباني عدة نصائح للعرسان تمحورت حول ثلاث جوانب علميا وأخلاقيا وصحيا كما تحدث عن بعض تجارب رجل الأعمال الحاج احمد عبد الله الشيباني ونقل عنه أن الخير والرزق تمر على كل شخص بالحياة فمن تمسك بهما نجح ومن استغل الفرص التي تصادفه نجح.

وأشار إلى اهمية الزواج وقال : إن الرؤية الإسلامية النابعة من كتاب اللَّه سبحانه وسنّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واضحة الدلالات في حثها وترغيبها بل في إعطائها للزواج مكانة قلّ نظيرها حتى قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:"ما بني بناء في الإسلام أحب إلى اللَّه عزّ وجلّ من التزويج"1. راسماً في مبادئه وأعماله وأهدافه خطوطاً هي الضرورات في عالم الدنيا كما الآخرة حيث لا رهبانية في الإسلام وعلى العكس تماماً مما حاوله الواهمون , وفي نهاية الحفل كرمت شركات أحمد عبد الله الشيباني العرسان بالهدايا العينية والمادية.