حذر عبد الملك الحوثي القائد الميداني لجماعة الحوثيين في محافظة صعدة من مغبة إقدام السلطة على حرب جديدة.

واستنكر في كلمته التي ألقاها يوم أمس في اجتماع جماهيري حاشد لإحياء ذكرى المولد النبوي حضره الآف من مختلف مناطق صعدة التفجيرات التي استهدفت مدرسة للطالبات في صنعاء الثلاثاء الماضي واصفا التفجير بأنه ضمن المخططات الأمريكية متهما إياهم بالضلوع وراء التفجير .

وتطرق الحوثي إلى المفاوضات الجارية بينهم وبين السلطة برعاية قطرية وقال نحن من جانبنا نفذنا كل ما علينا نافيا كل ما تناوله الإعلام الرسمي بخصوص عدم تنفيذ البند السابع مشيرا إلى أنهم نفذوه من قبل المفاوضات وتم النزول من 85جبل و4 مديريات ، واتهم في كلمته أطراف في اللجنة من السلطة تسعى لإفشال الاتفاق.

كما أدان الحوثي حادث السجن المركزي في مدينة صعدة ، وكذا قتل أحد أتباعه الذي يكنى بأبي زيد في منطقة العند ـ 3كم شمال غرب مدينة صعدة ـ كما تضمنت كلمته مناسبة المولد النبوي على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم والأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد .

من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية في صعدة أن هناك تعزيزات أمنية جديدة منها وصول (800) جندي وصلوا إلى منطقة وادي وادي (ليه ) يوم الاثنين الماضي ، وكذا بابورين محملين بالجنود تم توزيعهم على نقطتي لحمان والرده .

ووفقا لتلك المصادر فإن هناك زراعة ألغام تتم بشكل كبير في منطقتي ( الخرب وقاريه ) ومناطق أخرى ، وقدرت تلك المصادر أن عدد الألغام يصل إلى حوالي (6000) لغم .

وعلى نفس الصعيد أشارت معلومات إلى توسيع اللجنة الرئاسية وإصافة (6أشخاص ) ، ثلاثة من جانب الحوثي وهم ( عثمان حسين مجلي ، فيصل ناصر عريج ، عبد الكريم مناع ) ، وثلاثة آخرين من جانب السلطة وهم ( عبدالله العوجري ، عبدالله حسين روكان ) ولم نحصل على اسم الشخص الثالث .