الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
نظمت وزارة الثقافة أمس على خشبة المركز الثقافي بصنعاء حفلاً فنياً خطابياً ابتهاجاً بالعيد الـ52 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة.
وفي الاحتفال الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل أمة الرزاق حمد ووزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان ونائب وزير الثقافة هدى أبلان وعدد من السفراء والدبلوماسيين أكد وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر قد جسدت حلم اليمنيين في مغادرة ليل الفقر والجهل والتخلف إلى صباحات الجمهورية الواعدة بالخير والتنمية والعصر وتطلعاته وتطوراته واللحاق بركب الحضارة الإنسانية.
وقال: لقد كانت ثورة سبتمبر هي البداية للطريق الطويل المزروع بالأشواك والأسلاك الشائكة نحو الدولة والمواطنة والعيش الكريم.
ورغم التاريخ الممتد لأكثر من نصف قرن من عمر الثورة فإن الطريق قد كان مليئاً بالمآسي والدروع جراء الحروب والصراعات والمستمرة.. إلا أن جيلاً من المتعلمين يملأ الآفاق قد نشأ في ظل التراكمات الكبيرة للتعليم والتنمية وتطور الخدمات الاجتماعية.
وأضاف: حرص اليمنيون على السير في تحقيقها للقضاء على الجهل والتخلف وبناء المؤسسات رغم هشاشتها وتلك هي إنجازات أكثر من جيل.
كان علينا نحن أن نحافظ عليها ونطورها لبنة لبنة.. لكن عقوداً من الفساد والصراعات قادت إلى تآكلها وحتى حين تحققت الوحدة اليمنية المجيدة فبدلاً من أن نندفع في تجميع الإمكانات المادية والبشرية للبلاد للانطلاق نحو التنمية نجد الفساد والصراعات قد أفقدها مضمونها والاجتماعي والإنساني.
وأردف: لذلك كانت ثورة فبراير وكان الحوار الوطني وكانت المخرجات تدعونا جميعاً إلى عقد اجتماعي جديد يجري صياغته اليوم واتفاق شراكة وسلام يعزز المخرجات ويرفدها بمزيد من الإرادة والإصرار لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولا لبناء دولة القانون والمواطنة والكرامة الإنسانية وحقوق الانسان.
وأكد أن العملية السياسية تمضي ونحن مزودون بشراكة وطنية لا تقصي أحداً وخارطة طريق نحو المستقبل، علينا جميعا أن نمضي لتحقيقها تحت قيادة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية معززون بدعم وطني ومساندة فاعلة من شعبنا العظيم الطامح الى البناء والتنمية والعدالة الاجتماعية.
وأشار، وفقاً لوكالة «سبأ»، الى أهمية أن نتحلى بالعزيمة والصبر والإصرار للخروج من هذا النفق المظلم وعلينا أن نتسلح بالأمل ونعانق نور الصباح وإشراقات المحبة والتسامح والصبر الجميل.
وطالب الجميع بطي صفحات الحروب والمآسي وجعلها وراء ظهورنا لنمضي معاً في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة لنبي وطناً آمناً مزدهراً بدون سلاح ولا جراح ولا آلام.. فقط بالسلام والأمن وأواصر المحبة والإخاء.
وكان وكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون الشعبية والمسرح عادل ناصر قد ألقى كلمة أشار فيها الى أن احتفالات أعياد الثورة اليمنية تأتي هذا العام والوطن يمر بظروف صعبة تتطلب من جميع المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الشعب التكاتف والتعاون من أجل الخروج من هذه المرحلة والعمل سوياً نحو بناء يمن جديد وتحقيق الدولة المدنية التي ينشدها كل اليمنيين.
وتضمن الحفل الفني كوكتيلاً غنائياً بعنوان «سبتمبر» أداء فرقة الإنشاد والفرقة الوطنية للموسيقى وأغنية بيت الغمام للشاعرة هدى أبلان وألحان علي الأسدي وأداء الفنان محمد الوديع واغنية انتصار الاماني للشاعر مطهر الإرياني وألحان الفنان علي الأسدي وأداء المجموعة وفرقة الفنون الشعبية ولوحة استعراضية تعبيرية راقضة بعنوان «اليمن يتسع للجميع» أداء فرقة الفنون الشعبية وعدد من الأغاني والرقصات الشعبية نالت الاستحسان.