إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
دعا مسئول في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، إلى اعادة النظر في كل الاتفاقيات، التي وقعت خلال العقود الثلاثة الماضية، مع شركات محلية وأجنبية، في مجالات النفط والغاز، والاتصالات، والأسماك، والتعدين، والتي وصفها بالمجحفة بحق اليمن واليمنيين.
وقال عضو هيئة مكافحة الفساد، ورئيس قطاع الرقابة والتفتيش الفني بالهيئة، الدكتور عبدالله مبارك الغيثي: "يجب ان يكون هناك شراكة فاعلة وحقيقية بين المنظومة الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، ونقابات العمال، والإعلام، والمواطنين عامة، في حرب شاملة على الفساد".
جاء ذلك، خلال افتتاح ورشة العمل التدريبية، حول "دور النقابات في مكافحة الفساد"، والتي تنظمها مؤسسة التنمية الشبابية بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، على مدى يومين (17 – 18) سبتمبر الجاري، بخيمة دعم المرحلة الانتقالية "حديقة السبعين" بالعاصمة صنعاء.
وشبه عضو هيئة مكافحة الفساد، الدكتور عبدالله الغيثي، الفساد في اليمن، بمرض نقص المناعة "الإيدز"، مشيرا، إلى أن الفساد في اليمن مشرعن، ويعمل على تطوير نفسه مثله مثل مرض "الإيدز".
وأوضح الدكتور الغيثي، بأن أهم الآثار السلبية للفساد على التنمية الاقتصادية في اليمن، تتمثل في تراجع معدلات النمو الاقتصادي، وإبطاء عملية التنمية، واتساع مساحة الفقر والبطالة، وتقويض الاستقرار المالي، وزيادة العزلة الاقتصادية للبلد من خلال احجام رأس المال الأجنبي عن الاستثمار في اليمن، وهجرة راس المال الوطني إلى الخارج.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، على أحمد بلخدر، أن الفساد دمر اليمن أرضا وإنسانا. مشيرا إلى أن الدماء التي تسيل اليوم على الأرض، دماء يمنية، يتم اهدارها نتيجة للفساد السياسي، الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه.
وأشار بلخدر، إلى أن الفساد في اليمن، متعدد الأوجه، وأن التشريعات، ساعدت على وجوده في كل مناحي الحياة عند اليمنيين. موضحا بأن مكافحة الفساد مهمة كبيرة وشاقة جدا، وأن دور النقابات العمالية، سيكون محوري في هذه المهمة.
المدير التنفيذي لـ"مؤسسة التنمية الشبابية"، بليغ المخلافي، تحدث عن دور النقابات العمالية في مكافحة الفساد، والتي قال أنها تتحمل مسئولية كبيرة، حيال هذه الآفة الخطيرة التي تفتك باليمن واليمنيين. مشيرا إلى أن الفساد السياسي في اليمن هو رأس المصائب، والنواة التي تفرخ منها، كل أنواع الفساد، اقتصاديا واجتماعيا وغير ذلك. مستشهدا بما يحدث اليوم من اقتتال، حيث تطالب كل الاطراف المتصارعة سياسيا، بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، في الوقت الذي يحمل جميعهم السلاح.
وأوضح المخلافي بأن دور النقابات العمالية في مكافحة الفساد في اليمن، لم يكن بالمستوى المطلوب، نظرا لما تمر به البلاد اليوم وما يعانيه اليمن من حالات للفساد، الذي استشرى في كل مفاصل الدولة وشمل كل مناحي حياة اليمنيين. مشيرا إلى الدور الذي لعبه اتحاد الشغل التونسي، واتحاد عمال مصر، في الساحة السياسية في تونس ومصر، وهو الدور الذي كان له بالغ الأثر في التحول والمشاركة في صناعة القرار السياسي في البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن ورشة العمل التدريبة، يشارك فيها أكثر من (50) مشاركا ومشاركة، من قيادات النقابات العمالية، وموظفي الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وبتنظيم من مؤسسة التنمية الشبابية، التي تشرف على خيم دعم المرحلة الانتقالية بأمانة العاصمة صنعاء، وهي مؤسسة مدنية غير حكومية، غير ربحية، تعمل على عدد من البرامج أهمها بناء قدرات الشباب و تعزيز المشاركة المجتمعية في بناء الديمقراطية والتوعية بحرية الرأي والتعبير.