توقيع اتفاقية لتعزيز حماية اللاجئين في اليمن بين مفوضية اللاجئين ووزارة حقوق الإنسان

السبت 06 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3020
 
          

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة حقوق الإنسان يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر 2014 اتفاقا يؤكد عدد من المبادرات لتعزيز حماية اللاجئين في اليمن.

وبحسب شروط الاتفاق ستقوم وحدة و إدارة اللاجئين فى وزارة حقوق الإنسان بتوسيع نطاق التدريب والتوعية و العمل على رفع مبادئ وممارسات حماية اللاجئين في اليمن. و ستستهدف عملية بناء القدرات لهذا العمل السلطات التي تتعامل مباشرة مع اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن - من موظفي الخدمة المدنية، سلطات الشرطة و سلطات إنفاذ القانون والقضاة و خفر السواحل.

ومن المقرر أن يتم دعم هذه الشراكة وبالتشاور الوثيق مع جميع أصحاب العلاقة و ذوي الصلة، والعمل على إنشاء إطار تشريعي وطني للجوء الذي دعت إليه الحكومة اليمنية مؤخراً. و ستقوم اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين التي يرئسها نائب وزير الخارجية بتنسيق عملية الصياغة التي ستدعمها هذه الشراكة بين المفوضية ووزارة حقوق الإنسان.

ومن المقرر أيضاً ان تعزز الشراكة الموقعة الآليات القائمة في وزارة حقوق الإنسان لتلقي والعمل على الشكاوى المقدمة من اللاجئين وطالبي اللجوء حول إي انتهاكات لحقوقهم.. وسيدعم المشروع سيدعم وزارة حقوق الإنسان في إجراء حملات المناصرة والتوعية في المجتمع اليمني والتي سوف تعزز من قضية اللاجئين.

ووقع الاتفاقية كلاً من معالي وزيرة حقوق الإنسان، حورية مشهور و ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، السيد يوهانس فان دير كلاو. وقال السيد يوهانس " أن هذه الشراكة الجديدة تعمق وتوسع التعاون بين المفوضية ووزارة حقوق الإنسان. ينبغي هنا الثناء على وزارة حقوق الإنسان وفريقها لأخذ دائما دورا رائدا في حماية حقوق اللاجئين واحترامها العالي لمبادئ الحماية الدولية ".

وأضاف السيد يوهانس قائلاً "نأمل أن هذه الشراكة سوف تزيد من تشجيع وضع إطار تشريعي شامل للجوء مبنى على و متجذر في اتفاقية اللجوء لعام 1951 والتي صادقت عليها اليمن، البلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية".

تقوم المفوضية وشركاؤها في اليمن بتوفير الحماية والمساعدة إلى ما يقرب من 250,000 لاجئ وأكثر من 300,000 نازحين داخليا. غالبية اللاجئين في اليمن، حوالي 235,000 هم من الصومال، الذين بحسب اتفاقية اللجوء الموقعة عليها اليمن يتم الاعتراف بهم كلاجئين من الوهلة الأولى من السلطات اليمنية إى بمجرد وصولهم إلى اليمن و التسجيل. و النازحين في اليمن يتوزعون في عدد من المحافظات اليمنية الشمالية والجنوبية و هم من الذين فروا من الصراعات والأزمات قصيرة المدى وطويلة الأمد.