في محاولة لإيجاد الحلول المناسبة وإخراج اليمن من أزمته الراهنة ،أعلن وزير الداخلية الأسبق اللواء مطهر رشاد المصري عن مبادرة سياسية تقدم بها لحل الأزمة بين أنصار الله وحكومة الوفاق الوطني علي خلفية قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية والذي أقرته حكومة باسندوة خلال إجازة عيد الفطر حينما أقرت رفع سعر الدبة البنزين إلي 4000 ريال والديزل إلي 3900 ريال.

وتضمنت مبادرة اللواء المصري تخفض 600ريال من البنزين بحيث يكون سعر الدبه 3400 والديزل يخفض700 بحيث يكون سعر الدبه3200 وذلك مقابل رفع اعتصام الحوثيين من امانة العاصمة. واقترح المصري في مبادرة تحويل حكومة باسندوة الي حكومة تصريف أعمال تستمر أعمالها لمدة شهر واحد يتم خلال هذا الشهر تشكيل حكومة كفاءات بالتشاور مع القوي السياسية.

واشترط اللواء المصري ان يكون رئيس الحكومة المشكلة مستقل ولاينتمي لأي حزب سياسي. وبالتزامن مع ذلك يرفع الحوثيين اعتصاماتهم علي مداخل العاصمة صنعاء.

ونص البند الرابع من مبادرة وزير الداخلية الاسبق علي تشكيل لجنة وطنية عليا تضم التخصصات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية تقوم بمساعدة الحكومة ورئيس الجمهورية في تقديم الرؤي التخصصية العملية وتصويب الاخطاء ومراقبة اداء الحكومة. وتشهد الساحة السياسية في اليمن احتقانا سياسيا وتوترا امنيا تفاقم تداعياته سلبيا علي الاوضاع الاقتصادية وتهدد الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي .