آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تحيل قاضٍ معارض لها في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب شاهد.. القسام توجه إهانه مصوّرة لجيش العدو الصهيوني.. :علامات أحذيتنا لا تزال بارزة في وجوهكم فرار مئات الحوثيين من 4 جبهات وتحرك طارئ للأمن الوقائي الحوثي لمنع عمليات الفرار مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية .. الانهيار المعنوي يجتاح صفوف الإسرائيلي وبوادر الانقسام في تل أبيب تتصاعد بقوة التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف مطالب بإيقاف المفاوضات مع الحوثي حتى يتم الكشف عن مصيره .. أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن القيادي قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي

"مأرب برس" يكشف خارطة الحوثي لحصار العاصمة صنعاء تمهيدا لاسقاطها

الثلاثاء 19 أغسطس-آب 2014 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - تقرير تحليلي - يحيى الثلايا
عدد القراءات 15098

بدء الحوثيون تنفيذ الخطوات الفعلية لمحاصرة صنعاء وإسقاطها بعد اكتمال الخطة، وتوافد حشودهم المسلحة قادمة من صعده وبعض محافظات شمال الشمال، وبدئوا منذ مساء امس بتطويق العاصمة.

خطة الحوثي لحصار العاصمة، بحسب تحركاتهم وتجمعاتهم التي بدأت تحط رحالها في بعض منافذ العاصمة صنعاء، بتمترس مجاميع مسلحة ونصب نقاط تابعة لهم في منطقة الصباحة غربا وهي طريق توصل العاصمة بالحديدة أهم منافذ الحركة التجارية، وتطل المنطقة على منزل الرئيس هادي أيضا.

وفي المدخل الجنوبي للعاصمة، بدأ مسلحو الحوثي بالتواجد بمنطقة حزيز لتتحكم في أهم منفذ يوصل بين صنعاء والمحافظات الرئيسية تعز عدن إب ذمار وغيرها، و من اتجاه الشرق ستتولى المجاميع التحكم بطريق العاصمة المؤدي إلى مارب وحضرموت مصادر النفط والغاز التي تزود العاصمة وسيكون تواجدها في مناطق من بني حشيش وصرف ونهم .

أما المدخل الشمالي للعاصمة من جهة الأزرقين وضلاع همدان سيكون خط إمداد بشري وعسكري كونه يعد آمنا ويوصل العاصمة بصعدة وعمران، وستكون عمران محطة ومعسكر للانتقال نحو العاصمة، ليتبقى المنفذ الجوي الوحيد للعاصمة "مطار صنعاء الدولي" فسيكون من السهل استهدافه عبر التشكيلات المسلحة للحوثيين التي تتواجد في حي الجراف وغيره من احياء العاصمة وضواحيها.

و يبدو المشهد كأنه نفس الحصار الذي واجهته العاصمة صنعاء في عام 1970 والشهير بحصار السبعين يوما، ليكون السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تسقط صنعاء أمام الغزاة والنهابة أم يسقط اعداؤها وتنتصر كما كان حالها في حصار السبعين، ووحده عبد ربه منصور هادي من يملك اﻹجابة على هذه التساؤلات المقلقة.

تجدر الاشارة الى انه في حصار السبعين يوما كان يبلغ عدد سكان العاصمة صنعاء أكثر من 60 ألف مواطن، بينما هم اليوم أكثر من 2 مليون نسمة.