الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
حذّر البيت الأبيض قوى سياسية يمنية، لم يسمها، من محاولات إعاقة تجربة انتقال السلطة في اليمن، عن طريق جرّ البلاد إلى العنف، مؤكداً وقوف الإدارة الأميركية الحازم، بالشراكة مع المجتمع الدولي، مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وحكومته والشعب اليمني، ضدّ محاولات العرقلة المشار إليها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مفاجئ، أجرته، اليوم، مستشارة الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، بالرئيس اليمني، أعلن عنه البيت الأبيض بالتزامن مع انعقاد الجلسة الأولى لهيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقرب انعقاد اجتماع لجنة العقوبات الدولية التي شكّلها مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وكانت الصحافة اليمنية قد تداولت أنباء، لم يتسن لـ"العربي الجديد" التأكد من صحتها، عن إعلان وشيك لقائمة دولية بأسماء المعرقلين اليمنيين للعملية السياسية في بلادهم.
ولم يوضح المكتب الصحفي للبيت الأبيض ما إذا كان قد جرى خلال الاتصال مناقشة موضوع القرار الدولي المتوقع بشأن المعرقلين أم لا، غير أنّه أشار إلى أن موناكو ثمنت جهود الرئيس هادي في الجمع بين الأطراف السياسية سلمياً، للمشاركة في العملية السياسية لنقل السلطة، بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وتوصيات مؤتمر الحوار الوطني.
كما أشادت المسؤولة الأميركية بـ"لإصلاحات الاقتصادية" التي أعلنتها أخيراً الحكومة اليمنية، في إشارة إلى رفع أسعار المشتقات النفطية. وفي ما يتعلق بملف الإرهاب، ثمنت مستشارة أوباما عالياً جهود الشراكة مع الرئيس هادي في الحرب الدائرة على "القاعدة" في جزيرة العرب. وقدّمت المسؤولة الأميركية التعازي للرئيس هادي في مقتل 18 جندياً يمنياً في حضرموت على أيدي عناصر من تنظيم "القاعدة".
وبعد تناقل صور الجريمة المروعة، استنكر والد القائد الميداني لـ"القاعدة" في جنوب اليمن، جلال بلعيدي، ما حدث ليتضح لاحقاً أنه عميد في وزارة الدفاع اليمنية، ومقرّب من وزير الدفاع، الأمر الذي أثار التساؤلات عن الكيفية التي حصل من خلالها عناصر "القاعدة" على معلومات عن تحركات الجنود اليمنيين.