الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني
اشارت إحصائية أمنية صادرة عن وزارة الداخلية نسخة منها الى أنها رصدت وقوع 13 حالة انتحار خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر وقعت في العديد من محافظات الجمهورية.
وأوضحت الإحصائية أن حالات الانتحار توزعت على محافظات: الأمانة ، عدن ، تعز ، صنعاء، ذمار ، الضالع، حضرموت، حجه، وإب.
وبينة الإحصائية إلى أن أكثر الحالات انتحارا هي من الإناث بعدد 9 حالات من إجمالي عدد حوادث الانتحار وبقية الحالات من الذكور ، موضحة أن الفئات العمرية لحالات الانتحار متفاوتة ما بين 15- 30 عاما .
وأشارت الإحصائية إلى أن تزيد عدد حالات الانتحار يشكل رقما مخيفا ويستدعي الوقوف أمامه إضافة إلى إجراء الدراسات والتحليل لمعرفة الأسباب والدوافع الأسرية والاجتماعية وغيرها التي تكمن وراء إقبال شريحة الشباب وخاصة الفتيات على ارتكاب مثل هذه الجريمة في حق أنفسهم وحق المجتمع.
وبحسب موقع الاعلام الامني فقدلفتت الإحصائية إلى أن أهم الأسباب الدافعة لجريمة الانتحار لدى شريحة الشباب هي المعاناة من الحالات النفسية الأسرية ناهيك عن وجود أسباب ودوافع أخرى.
وذكرت الإحصائية إلى أن طرق الانتحار تنوعت مابين : صب مادة القاز والتي تؤدي إلى اشتعال الحريق، التناول للسم، الشنق بالحبال وغيرها، وأخيرا الانتحار بواسطة السلاح الناري.
ودعت الإحصائية كافة الجهات والمنظمات الحكومية والأهلية المتخصصة والأكاديمية للقيام بواجباتها الإنسانية تجاه هذه الشريحة ، لاسيما وان هذه الأرقام المخيفة قد تزايدت حلال الفترة الماضية هذا يشير الى وقوع جريمة انتحار كل ثلاثة أيام ، وهو أمر لا يجب السكوت عنه خاصة في مجتمعنا اليمني المحافظ والملتزم دينيا.