إطلاق حملة إلكترونية لإطلاق سراح موظف اممي مختطف في اليمن #الاختطاف_عيب_اسود

الأحد 27 يوليو-تموز 2014 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس – الأنضول - علي عويضة:
عدد القراءات 2362

أطلق شبان يمنيون من محافظة مأرب، شرقي اليمن، حملة إلكترونية تحمل عنوان #الاختطاف_عيب_اسود للمطالبة بالإفراج عن موظف أممي يعمل بمكتب منظمة "يونيسيف" في اليمن، اختطفه مجهولون العام الماضي.
وتعتبر الحملة إحدى الطرق التي تعاقب فيها القبائل اليمنية معنويا بعض عناصرها التي ترتكب جريمة لا تتفق مع قيم القبيلة، حسب المشاركين بالحملة.
وتطالب الحملة بإطلاق سراح موظف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، جيمس ماساقاوي، تأتي بعد أيام من لقاء تشاوري نظمته "يونيسيف"، مع صحفيين ونشطاء في محافظة مأرب لبحث الحلول المتاحة التي تساعد في إطلاق سراح موظفها.
و"ماساقاوي"، من سيراليون، ويعمل بمكتب "يونسيف" باليمن في برنامج المياه والإصلاح البيئي، واختطف بالقرب من مطار صنعاء الدولي، شمالي العاصمة اليمنية، على يد مجهولين منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب المشاركين بها، فإن عنوان الحملة "الاختطاف عيب أسود"، يشير لإدانة جريمة الاختطاف، كطريقة تعاقب بها القبائل اليمنية بعض عناصرها التي ترتكب أخطاء لا تتفق مع عادات وقيم القبيلة، وهو عقاب معنوي لمرتكب هذه الجريمة في ظل تراجع دور القانون والدولة.
ويقول محمد الصالحي، أحد المشاركين بالحملة، إنها تهدف إلى إجراء عملية استقصاء وبحث شاملة، لجمع أي معلومة عن الجهة التي تقف وراء اختطاف "ماساقاوي"، لافتاً إلى أنه "لم يتم حتى الآن تحديد الجهة التي تقف وراء اختطافه أو مكان تواجده".
واعتبر صالحي ، في حديث لوكالة الأناضول، أن الحملة "تجربة فريدة من نوعها، ومساهمة من وسائل التواصل الاجتماعي في البحث عن المخُتطف ومحاولة إطلاق سراحه".
وتابع: "هذه هي إحدى المسؤوليات الاجتماعية التي تقع على عاتق وسائل الإعلام، في المجتمع اليمني الذي يفتقر الى المعلومات الدقيقة".
وعلى الرغم من أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الاختطاف، إلا أن "يونيسيف" التقت بناشطين من محافظة مأرب، حيث تعتقد السلطات اليمنية أن المختطف متواجد فيها، وهي المحافظة التي غالبا ما يتم إخفاء الأجانب الذين يتم اختطافهم فيها، بحكم ضعف سيطرة الدولة عليها نظراً لطبيعتها القبلية.
ويستنكر غالبية أبناء المحافظة عمليات الاختطاف، غير أنهم يقفون عاجزين شأنهم شأن الدولة عن إيقاف مثل هذه الجرائم أو ردع مرتكبيها، الذين يلجؤون إليها ليحتموا بها من أعين السلطات في صحراءها البعيدة.
#الاختطاف_عيب_اسود
#افرجوا_عن_جيمس
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن