طالبت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) بسرعة كشف ملابسات الحادثة المؤلمة التي استشهد فيها القائد البطل العميد القشيبي ورفاقه والجنود المخلصين، وبيان الكيفية التي جرى فيها تصفيتهم بغدر وخيانة ولؤم، وإعلان ذلك للرأي العام بكل شفافية ووضوح.
وأشادت منسقية الثورة بمآثر الشهيد القشيبي وبطولاته ومواقفه الوطنية واسهاماته في سبيل بناء وطنه والحفاظ على المنجزات الوطنية ومقارعة الأفكار الرجعية والمتطرفة بعزيمة وثبات وتفانٍ وشموخ.
وفي بيان صادر عن المنسقية العليا للثورة اليمنية ( شباب ) - حصل "مأرب برس" على نسخة منه - تقدمت لمنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) بخالص العزاء والمواساة لكل أبناء الوطن في المصاب الجلل الذي ألم بالوطن برحيل القائد الوطني المناضل العميد حميد القشيبي، الذي استشهد صامداً عزيزاً مخلصاً لوطنه على أيادي الغدر والخيانة وقالت إن المناضل القشيبي علواً في الحياة وفي الممات.
وقال البيان :" بالرغم من استشهاد العميد القشيبي في ايام الشهر الكريم جاء بطريقة غادرة ولئيمة، إلا ان شذرات دمه الطاهر أحرقت وجوه من أرادوا إحراق بطولاته في مقارعة الرجعية، فكان في شهادته رفعة وتخليداً لمآثره، وبالمقابل كان في شهادته خزي وعار لأعداء الجمهورية ومن أماتت صرخاتهم ضمائرهم وقضت على إنسانيتهم ووطنيتهم.
طالبت المنسقية بسرعة كشف ملابسات الحادثة المؤلمة التي استشهد فيها القائد البطل القشيبي ورفاقه والجنود المخلصين.. مؤكدة على ضرورة بيان الكيفية التي جرى فيها تصفيتهم بغدر وخيانة ولؤم، وإعلان ذلك للرأي العام بكل شفافية ووضوح.
وطالب البيان بإحاطة الرأي العام بالمعلومات الصادقة عن المتخاذلين والخونة الذين غرتهم أمانيهم وباعوا ضمائرهم للشيطان وخانوا قسمهم الوطني فأرداهم هواهم في أحضان الذل والمهانة ومهاوي الخيانة والردى.
وأكدت المنسقية ضرورة بسط هيبة الدولة على كافة الأراضي الوطنية والعمل على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على أرض الواقع وأهمها نزع السلاح عن الجماعات والمليشيات المسلحة التي استغلت تراخي السلطة والأوضاع التي يمر بها الوطن، لتنفيذ أجندتها وبسط نفوذها بقوة السلاح والإعاثة في الأرض فساداً لتحقيق مخططاتها الممولة من أعداء الإنسانية والوطنية.