رئيس بعثة دول الخليج باليمن يؤكد على أحقية استعادة عمران من يد الحوثيين

السبت 12 يوليو-تموز 2014 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2319




قال رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي في اليمن السفير سعد بن محمد العريفي إن دول الخليج تؤكد دعمها المطلق لجميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها القيادة السياسية اليمنية لاستعادة السيطرة على محافظة عمران.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن العريفي قوله ان استعادة محافظة عمران من يد الحوثيين يمثل حقا سياديا مشروعا بل وواجبا على الدولة.
ودعا رئيس بعثة مجلس التعاون كافة الأطراف في عمران إلى وقف التصعيد والعودة إلى التهدئة والالتزام بالإجماع الوطني الذي عبرت عنه الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الموقعة من كافة الأطراف، المتمثلة في تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة والعمل السياسي البناء.
وأضاف "إن دول مجلس التعاون تأسف لما شهدته عمران من أعمال عسكرية وتصعيد غير مبرر للعنف والانتهاكات والأحداث الدامية.. وندين ونستنكر قيام جماعة الحوثي باقتحام مقار المنشآت الأمنية والعسكرية ومعسكر اللواء (310) مدرع، والاستيلاء على المحافظة، وهذه التطورات والأحداث المؤسفة لا تخدم استقرار اليمن، وتمثل بلا شك خروجا صارخا عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي تعهدت جميع المكونات السياسية والمجتمعية بالإسهام الفاعل في تنفيذها، والتي تعتبر أحد المحاور الرئيسة في المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية".
وأشار العريفي إلى أن «دول مجلس التعاون أدانت، وبشدة، ما حدث في عمران، وقد عبر معالي الأمين العام الدكتور عبد اللطيف الزياني عن موقف واضح وصريح، اعتبر من خلاله عدوان جماعة الحوثي على عمران بأنه يمثل خروجا صارخا عن مخرجات الحوار، وعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة الداعية إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وتجنيب اليمن ويلات سفك الدماء البريئة والزكية، خاصة في هذا الشهر الفضيل».
وحول مصير المرحلة الثالثة والأخيرة من المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، في ظل ما هو قائم من تصعيد غير مسبوق للعنف في الساحة اليمنية، أكد السفير العريفي أن المبادرة تحظى بدعم دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي «لكن من يحميها وينفذها هو الشعب اليمني الذي أحاط تنفيذ مراحلها الأولى والثانية برغبة شعبية كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وتوافر الإرادة السياسية في تجاوز اليمن الكثير من التحديات التي حفلت بها المرحلتان الأولى والثانية.
وقال رئيس دبلوماسية التعاون في صنعاء إن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى جدة، والمباحثات التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما خلصت إليه من نتائج تمثلت في توجيه خادم الحرمين الشريفين بتقديم مساعدات مالية واقتصادية عاجلة لمساندة اليمن على تجاوز الأزمة الاقتصادية المتصاعدة تجسد الحرص على دعم استقرار اليمن ودفع العملية السياسية القائمة إلى الأمام لتستكمل تحقيق الأهداف المتوخاة منها، أما على الصعيد السياسي والدبلوماسي فدول مجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس ممثلة بمعالي الأمين العام بذلت ولا تزال جهودا متفانية لحشد الدعم السياسي لليمن وللعملية السياسية القائمة في البلاد.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن