قالت صحيفة «القدس العربي»إنها علمت من مصادر مطلعة أن المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر الذي رفع تقريره إلى مجلس الأمن في وقت سابق عن تطورات الأحداث في البلاد، طالب بإدراج اسم القائد الميداني للحوثيين «أبوعلي الحاكم» باعتباره معرقلاً للمبادرة الخليجية، تحت طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.
وقالت المصادر إن المبعوث الدولي طالب دول المجلس بتحمل مسؤولياتها تجاه اليمن إزاء الأحداث الأخيرة التي نجمت عنها سيطرة الحوثيين على مدينة عمران.
وذكرت أن هناك ميلاً كبيراً لدى أعضاء المجلس لإدراج «الحوثيين بشكل عام وابوعلي الحاكم بشكل خاص، باعتبارهم معرقلين للعملية السياسية في اليمن، إثر خروجهم على مقررات الحوار الوطني الشامل» الذي توصل إلى عدد من المطالب منها تسليم محافظة صعدة لسلطة الدولة اليمنية، ونزع أسلحة المليشيات، وتحول الحوثيين إلى حزب سياسي.
وذكرت المصادر أن المبعوث الدولي أبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي ان الحوثيين «أعدموا قائد اللواء 310 العميد حميد القشيبي بعد أن تمكنوا منه حياً»، فيما يمكن أن يكون جريمة حرب.
واتهمت مصادر يمنية القائد الحوثي أبوعلي الحاكم بتصفية القشيبي شخصياً بعد دخول مقر قيادة اللواء 310 في مدينة عمران.
من جهة أخرى قال مراسل قناة الجزيرة في اليمن أحمد الشلفي إن هناك مشاورات ونقاشات مكثفه وطويله أجلت صدور بيان مجلس الأمن الدولي بعد اعتراض الولايات المتحدة الأمريكيه على صيغة البيان التي تدين بشده جماعة الحوثي وتطالبها بالخروج من عمران وإعادة الأسلحة المنهوبة وتدرج اسم علي عبدالله صالح وأبو علي الحاكم كمعرقلين للعملية السياسيه وكطرفين فاعلين وراء أحداث عمران.