آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

شركة يمنية - خليجية تخسر 30 مليون دولار في مشاريع وهمية

الخميس 28 فبراير-شباط 2008 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - طاهر حزام: الإقتصادية
عدد القراءات 6567

تكبّد مستثمرون يمنيون وخليجيون خسارة 30 مليون دولار جراء عملية اختلاس من قبل شركاء لهم آخرين.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية السعودية عن مصادر وصفتها بالرفيعة والمتعددة "إن شركاء في الشركة من غير اليمنيين والخليجيين متهمون باختلاس 30 مليون دولار من رأسمال الشر كة حديثة التأسيس، حيث صرفت في مشاريع وهمية تابعة للشركة.

وحسب تلك المصادر فان التحقيقات مازالت تجرى مع الشركاء بعد أن كشف المحاسب المالي للشركة والاستشاريون صرف ما يزيد على 30 مليون دولار يعتقد أنها صُرفت في مشاريع وهمية، إضافة إلى وجود فارق سعري كبير في فواتير لمواد تزيد على أسعارها الحقيقية صُرفت خلال عام 2007. والشركة التي هي حاليا في موقف لا يُحسد عليه تحاول لملم ما يهددها من خسائر وصفت بالموجعة، رغم وجود شركاء من العيار الثقيل فيها سواء كانوا يمنيين أو خليجيين أو أجانب.

ويخشى المستثمرون اليمنيون والخليجيون كشف اسم الشركة حتى لا يتعرضوا لضربة موجعة في سوقي الأسهم الخليجية والعالمية، خاصة في دبي وأمريكا. إضافة إلى الخوف من تعرض الشركة لمزيد من الخسائر.

وكانت الحكومة اليمنية قد دعمت الشركة أثناء تأسيسها وسهلت لها الكثير من الإجراءات وأعفتها من الكثير من الالتزامات تشجيعا منها للاستثمارات الضخمة في اليمن، غير أن "الشركاء المؤسسين" من اليمنيين والخليجيين أدخلوا شركاء جدداً، وهؤلاء الجدد استغلوا الثقة التي أعطيت لهم وقاموا باختلاس تلك المبالغ من الشركة.

ويتأخر بعض الشركات الخليجية في تنفيذ مشاريعه في اليمن نتيجة اختلافه مع شركائها رغم وجود تسهيل كبير من قبل الحكومة اليمنية.