آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
- أحمد عبد الرب الحمادي يمني يعمل في مؤسسة لبيع الأواني المنزلية في مدينة الجبيل شرق السعودية منذ اكثر من 25 عاماً لم يلتحق في التعليم لكنه يجيد بـ5 لغات .
ويتحدث الحمادي ( الإنجليزية، واليابانية، والكورية، والتجالو، والأردو ) واكتسب هذه اللغات بسبب احتكاكه بالمتسوقين من العمالة الأجنبية والآسيوية تحديدا التي كثيرا ما تتخصص في أعمال بناء وإنشاء المجمعات البتروكيماوية الصناعية شرق السعودية.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان الحمادي بدء تأسيس مدينة الجبيل الصناعية، وبحكم عمله تعامل مع الكثير من جنسيات العالم التي قصدت الجبيل بهدف الاستثمار الصناعي وبدأ الشاب اليمني - آنذاك - يتلقف الكلمات من ألسنة المتسوقين من كل بقاع العالم، والذين كانوا يشغلون وقت عمله بكثافة خلال عطلة الأسبوع.
وأضافت: هذا الأمر مكن الحمادي من إجادة التحدث بخمس لغات مع مرور الزمن، ونقلت عنه " لم يكن يحرص على تعلم اللغات، بقدر ما كان يستهدف التفاهم السهل مع الزبائن، كما أن حديثه مع عملائه جعلهم يفضلون التسوق من محله على غيره من المحلات الأخرى".
وأعرب عن أسفه لأن الأوربيين لا يتحدثون بلغاتهم الأم كثيرا؛ فهم يفضلون الحديث بالإنجليزية الأمر الذي جعله لم يتعلم من اللغة الألمانية إلا النزر اليسير.
أحمد الحمادي في العقد الخامس من عمره، متزوج وله من الأبناء سبعة، ثلاثة أولاد، وأربع بنات، كلهم يدرسون في الجامعات اليمنية في تخصصات علمية مختلفة.
وعبر الحمادي عن حبه لوطنه الثاني السعودية، منوهاً بعظيم ما حققه بفضل عمله في الجبيل، وهو متفائل جدا بالسوق الخليجية المشتركة وفتح آفاق من التنمية.