قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
شيّع اليوم مئات المواطنين جثمان الشهيد إبراهيم نعمان لطف الحميدي ابن السابعة عشرة ربيعا ,الذي قتلته عصابة مسلحة قبل سبعة أشهر وأحرقت جثته بالقرب من دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في 19 من مايو 2007م.
ووسط تنديد عارم بالجريمة واستنكار شديد لتقاعس الأجهزة الأمنية حيالها شيعت الجماهير الغفيرة جثمان الحميدي إلى مثواه الأخير بمقبرة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بعد الصلاة عليه في مسجد الفتح بحدة.
ولفت موكب التشييع نقمة عارمة, ورفعت اللافتات المطالبة بسرعة الكشف عن الجناة وتفعيل دور الأجهزة الأمنية التي لم تحرك ساكن طوال سبعة أشهر من بقاء جثة الشاب إبراهيم في ثلاجة مستشفى الجمهوري بصنعاء.
كما حمل المشاركون الغاضبون في مسيرة التشييع اللافتات المعبرة عن تضامنهم مع أسرة المجني عليه في المطالبة بالوحوش البشرية التي قامت بخطفه وإحراقه في جريمة بشعة تقشعر من وحشيتها الأبدان. وحمل المشاركون وزارة الداخلية مسؤولية ما حدث, والذي يأتي كشاهد حي على غياب القانون وحضور الفوضى وانعدام الشعور بالواجب الوطني الملقى على عاتق الأجهزة الأمنية في البلد.
وناشد المشيعون رئيس الجمهورية التدخل وإلزام وزارة الداخلية والنيابة العامة بالقبض على الجناة, ومعاقبة المتسببين في تأخير وصولهم إلى السلطات المعنية لأخذ جزائهم الرادع , كما دعوا كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع المهتمين بحقوق الإنسان والفعاليات المدنية والجماهيرية والأحزاب والقوى السياسية ورجال الصحافة والإعلام إلى التضامن مع أسرة الحميدي والضغط على الجهات المسؤولة في الحكومة للقيام بواجبها في القبض على الجناة, والحيلولة دون دفن القضية مع جثة المجني عليه.
شارك في مراسيم التشييع أمين عام محافظة صنعاء والأمين العام المساعد للحزب الحاكم الشيخ سلطان البركاني وممثل عن الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر وعدد من الشخصيات السياسية وممثلين عن منظمات الحقوقية والمدنية ووسائل الإعلام الملية المختلفة.