آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اليمن تطالب السعودية بمساعدات مالية لخوض الحرب الخامسة لقمع الحوثيين وإبادة خلايا القاعدة في اليمن

الثلاثاء 29 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس – الأهالي
عدد القراءات 7440

تصاعد العمليات الحوثية ضد الجيش في محافظة صعدة، وحادثة قتل السياح البلجيك في حضرموت المنسوبة لتنظيم القاعدة فرضت نفسها -السبت الماضي- على طاولة مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية وتزامن الاجتماع مع تكليف الأستاذ علي محمد الآنسي رئيس جهاز الأمن القومي ومدير مكتب الرئاسة حمل رسالتين شفويتين من رئيس الجمهورية للعاهل السعودي وولي عهده.

وحسب مصادر رفيعة لـ»الأهالي» فإن الرسالة الشفوية للقيادة السعودية تتعلق برغبة اليمن بمساعدة مالية وفنية وتبادل معلومات أمنية في الحرب الخامسة التي تبدو مؤشرات اندلاعها في صعدة وشيكة وكذلك تنوي الحكومة والأجهزة الأمنية تطبيق خطة استخباراتية تشمل عمليات قتالية ضد خلايا القاعدة في اليمن خصوصاً في بعض المحافظات عقب توتر في العلاقات اليمنية الأمريكية وإلغاء منتدى المستقبل بعد اعتذار «رايس» عن الحضور كنوع من الاحتجاج تجاه السياسة اليمنية في مكافحة الإرهاب.

وتقول المصادر إن السعودية رغم حرصها على حسم المعركة للخلاص من أرق الحزام الشيعي الذي يحيط بها جنوباً، إلا أنها اتخذت قراراً بوقف مساعداتها المالية والعينية التي قدمتها للحكومة اليمنية خلال مراحل الحرب الرابعة وذلك لاستيائها -بحسب المصادر- من دخول ليبيا وقطر بدعم من إيران على خط الأزمة وتغاضي الحكومة اليمنية عن هذه الأدوار ومحاولة الاستفادة منها مالياً.

وكان ولي العهد السعودي سلطان بن عبدالعزيز قد أرسل رسالة واضحة أثناء انعقاد مجلس التنسيق اليمني السعودي بوقف الدعم حين هنأ الحكومة اليمنية بإخماد التمرد في شمال البلاد.

وحسب مصادر حوثية فإن السعودية قد مالت لمهادنة الحوثي وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين وإطلاق تصريحات مطمئنة من قبل سلطاتها الحدودية إلى جماعة الحوثي، وذلك كرد على سياسة الحكومة اليمنية باستدعاء ليبيا وطهران على خط الأزمة وتحويل الصراع إلى إقليمي تكون السعودية طرفاً فيه.

وتوقعت نفس المصادر أن المباحثات السعودية اليمنية لن تكون سهلة هذه المرة.

وقدرت المصادر حجم المساعدات المالية في الحروب الأولى بـ 200 مليون ريال سعودي بالإضافة إلى مساعدات عينية أخرى وسبق للحكومة السعودية توجيه إنذار شفوي للحكومة اليمنية بأنها ستتعامل مباشرة مع القيادة الحوثية في حال فشل حسم التمرد لتأمين حدودها معهم.

وحذر مراقبون من انعكاسات خطيرة إقليمياً في حال رفضت السعودية مساعدة الحكومة اليمنية التي تمر بظروف صعبة جداً قد يفتح المجال لنفوذ إيراني وليبي على المستوى الرسمي والشعبي بديلاً للنفوذ السعودي وتشتكي السعودية من تسلل «إرهابيين» وأسلحة ومخدرات عبر الحدود مع اليمن، ما انعكس على فتور في العلاقات الأمنية بين البلدين.

من جانب آخر وعلى اتصال بأخبار اللجنة الخاصة التي يرأسها سلطان بن عبدالعزيز فقد تم خلال الأسابيع الماضية ضم قيادي مؤتمري في اللجنة العامة إلى عضوية اللجنة براتب شهري مائة ألف ريال سعودي

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن