طالبوا رئيس الجمهورية بالتوجيه بوقف إجراءات الحجب التي اتخذت ضد المواقع الالكترونية في اليمن

الأربعاء 23 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4874

شهدت اليوم الإثنين العاصمة صنعاء اللقاء التعارفي الأول للمواقع الالكترونية في اليمن والذي عقد برعاية محرك البحث اليمني " يمن بورتال " وفي اللقاء الذي ضم ممثلي الموااقع الإلكترونية في ظل غياب بالكامل للموقع الالكترونية التابعة للقاء المشترك وكذالك غياب كافة المواقع الرسمية والحزب الحاكم باستثناء موقع " المؤتمر نت " .

وفي اللقاء ناقش المجتمعون العديد من القضايا التي تهم واقع الصحافة الالكترونية في اليمن , وكذالك ما تعرضت له عدد من الم واقع اليمنية للحجب من قبل السلطات وسبل التعاون الجاد بين تلك المواقع .

هذا وقد أكد اللقاء على أهمية دور الإعلام الإلكتروني في عصر التقدم العلمي والمعرفي, كما طالب البيان الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه على الحكومة اليمنية باتخاذ الاجراءات المناسبة لتهيئة البنى التحتية الضرورية لتحسين أداء خدمة الإنترنت وكسر الاحتكار في مجال توفير الخدمة وتخفيض الأسعار المتعلقة بالخدمة لما لها من أهمية في سبيل دعم نهضة البلاد.

وطالب البيان نقابة الصحفيين الاعتراف الكامل بالصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية والسماح لهم بعضوية النقابة ومنحهم كافة الحقوق التي يتمتع بها الصحفيون العاملون في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.هذا وقد اشاد اللقاء بمبادرة تكوين رابطة للإعلام الإلكتروني ونؤكد على أهمية إنشاء وحدة داخل نقابة الصحفيين اليمنيين لتكون بمثابة مظلة للعاملين في الإعلام الالكتروني وسيلة لتوطيد التعاون والتكاتف بين المواقع الإعلامية الالكترونية المختلفة بشتى انتماءاتها وكذلك بينها وبين الإعلام المقروء والمرئي والمسموع.كما أقر المجتمعون على نقر تشكيل لجنة متابعة وتنسيق لتواصل مع نقابة الصحفيين لتكوين الوحدة المذكورة أعلاه واعتماد الصحفيين العاملين في المواقع الالكترونية كأعضاء في النقابة وكذلك العمل على جمع الصف والكلمة لما فيه المصلحة المشتركة لجميع العاملين والمنتمين للإعلام الالكتروني في اليمن.

كما أدان اللقاء الانتهاكات التي مورست وتمارس ضد شتى المواقع الإلكترونية اليمنية من حجب وتهديد ضد أطقمها وغيرها من الممارسات التي تتعارض مع التوجه الديمقراطي للبلاد. وناشد المجتمعون رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح بالتوجيه لتوقيف إجراءات الحجب التي اتخذت ضد المواقع الالكترونية ذات الطابع السياسي ومواقع الرأي (كالمنتديات والمدونات) والمرفق كشف بأسمائها وتوجيه الجهات المختصة بعدم ممارسة أي حجب ضدها أو غيرها من المواقع حيث يسيئ ذلك إلى تجربتنا الديمقراطية وسمعة بلادنا.

وهددو بتصعيد الاحتجاجات والفاعليات في حال عدم استجابة السلطات لطلب إيقاف الحجب ونؤيد مبادرة يمن بورتال نت لمشروع مكافحة الحجب للمواقع الالكترونية في حال استمرار الحجب لأي سبب كان.

من جانبه أعلن الإستاذ وليد السقاف المدير والمؤسس لمحرك البحث اليمني الأول يمن بورتال نت أن استمرار الحكومة وتصميمها على حجب المواقع اليمنية لن يزيدها إلا إصراراً على مقاومة هذا النوع من القمع للرأي على شبكة الإنترنت التي قال أنها من المفترض أن تكون "ساحة لكل الآراء وليس حكراً لأحد".

وأشار السقاف اليوم في الكلمة الختامية للقاء التعارفي الذي استضافه يمن بورتال نت بصنعاء إلى أن إجراءات الحجب لأسباب الرأي ليست مجدية ولن تثمر إلا في زيادة فضول القراء ورغبتهم في الاطلاع على ما تقوم الحكومة بحجبه. كما أكد أن عقلية منع المواطنين من معرفة ما يدور في العالم لم تنجح في حجب القنوات الفضائية من الوصول إلى كل بيت في الماضى كما لن تنجح في منع المتصفحين من التعرف على جميع الآراء على الإنترنت.

وقال السقاف "اذا استمر حجب محرك يمن بورتال نت والمواقع الأخبارية والمنتديات الأخرى، فإن خيار المقاومة بتنفيذ المشروع سيكون هو سبيلنا لتخليص المتصفحين في اليمن من هذه القيود. ولكن إن قامت الحكومة بتوقيف عملية الحجب، فإن هذا سيجنبنا ويجنبهم اتخاذ هذا الخيار."

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة علوم