بعد حاله من ألأمل الذي ساد عدد من الأواسط السياسية والشعبية في اليمن عن قرب انفراج أزمة الشيخ المؤيد ومرافقة زايد خاصة بعدد من الفعاليات الشعبة والقبلية , كشفت اليوم السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء النقاب عن الموقف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية تجاة هذه القضية حيث قال بيان صادر عن السفارة أن وضع الشيخ المؤيد وزايد لا يمثل قضية رأي شخصي بل حقيقة قانونية حيث , وقد تم إدانة الرجلين من قبل محكمة أمريكية بالتآمر لدعم القاعدة وت قديم الدعم المادي لحماس، وهما ا لآن يقضيان الأحكام الصادرة ضدهما في جسن فيدرالي في كلورادو، وقد قام فريقا الدفاع عن المؤيد وزايد بتقديم الطعون إلى محكمة الولايات المتحدة للاستئناف، " سكند سيركوت" في نوفمبر 2005م.

وأضاف البيان الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه أن السفير ألأمريكي في صنعاء لم يرد على لسنة أي تصريح حول إيمانه الشخصي سواءً ببراءة أو إدانة الشيخ المؤيد وزايد.

وأضاف أن لقاء ضم السفير سيش وممثلي قبيلة خولان وأفراد من عائلة الشيخ المؤيد أدلى فيه السفير بتصريح أوضح أن الإجراءات والعملية القانونية الأمريكية المتعلقة بالاستئناف ووضع المؤيد في هذه العملية.

واعتبرت السفارة أن توضيحها يأتي لملاحظتها مؤخراً تقارير صحفية نسبت تصريحات إلى سفير الولايات المتحدة بصنعاء " ستيفن سيش" حول قضية الشيخ محمد علي حسن المؤيد، ومحمد محسن يحيى زايد،

وقالت السفارة إنه وفي السادس والعشرين من نوفمبر 2006م تم مناقشة هذه الطعون من قبل الإدعاء والدفاع أمام محكمة الاستئناف ومنذ ذلك التاريخ لم يتم إصدار أي حكم حول الاستئناف وعندما يصر القاضي حكمه حول الاستئناف سيتم الإعلان عن ذلك.