سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه
استنكر مرجع شيعي يمني قيام بعض المنتميين إلى الطائفة الشيعية بضرب رؤوسهم وأجسادهم بالسياط والخناجر في يوم عاشوراء الذي يصادف العاشر من محرم كل عام هجرية.
وتولي الطائفة الشيعية يوم عاشوراء، أهمية خاصة كونه يصادف ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) في العام 62هـ / 680م ، فيما تحيي الطائفة السنية ذكرى عاشوراء "لأنه يوم نجى الله فيه النبي موسى (عليه السلام) وقومه من آل فرعون ".
وقال الدكتور المرتضى المحطوري، عضو جمعية علماء اليمن وأستاذ الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، لـ(مأرب برس) :" إن إحياء ذكرى عاشوراء بضرب الأجساد بالسياط والخناجر عمل قبيح ولا توجد مثل هذه التصرفات في اليمن".
وأضاف المحطوري :" عند إحياء الأمجاد يجب نبذ الخرافات، وماذا سيفيد آل البيت قيام أي شخص بضرب ظهره بالسيف أو السوط"، مشيرا إلى أن القنوات الفضائية "للأسف تركز على هذا الجانب السيئ".
واعتبر أستاذ الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، ذكرى عاشورا مناسبة "للاعتراف بالخطأ والظلم الذي نزل على آل البيت، ويجب أهل السنة إدانة قتلة الإمام الحسين"، موضحا أن الحزن على آل البيت يجب أن يكون "معتدلا فلا إفراط ولا تفريط".
وبالمقابل، دعا المحطوري الحكومة إلى "عدم التضييق على الفعاليات الدينية للشيعة لأن الكبت سيؤدي إلى ردة فعل عكسية"، منوها بقيام الأجهزة الأمنية مؤخرا بمنع الاحتفال بيوم الغدير، الذي يصادف الثامن عشر من شهر ذي الحجة .
وكانت الطوائف الشيعية في دول عربية وإسلامية أحيت "ذكرى عاشوراء" مطلع الأسبوع الجاري بإقامة مراسم خاصة استمرت عدة أيام.
ففي العراق، شارك نحو مليونين شخص في مراسم عاشوراء، التي أقيمت في مدينتي كربلاء والنجف جنوب البلاد، تحت حراسة أكثر من 50 ألف من قوات الجيش والشرطة.
خلال المراسم التي بدأت أول محرم واستمرت عشرة أيام، ارتدى اغلب المشاركين ملابس سوداء، كما قاموا بضرب رؤوسهم وصدورهم بالسياط والزناجيل، وجرح رؤوسهم بالسيوف "لإظهار حزنهم على الإمام الحسين الذي قتل في معركة قرب كربلاء".
ويعتقد الشيعة أنهم بطقوسهم الخاصة "يجسدون آلام الأمام الحسين ويعبرون عن أساهم ولوعتهم بعدم إنقاذه".
وفي اليمن، أحيت الطائفة الشيعية ذكرى عاشوراء في بعض مساجد صنعاء ومحافظات شمالية، بإقامة محاضرات دينية تضمنت سرد قصة مقتل الإمام الحسين "والدعاء لآل البيت".
والشيعة في اليمن أقلية، يغلب عليها المذهب الزيدي، وحسب تقرير الخارجية الأميركية حول "الحرية الدينية في العالم" لعام 2007 ، فإن الشيعة يشكلون ما بين 30 و35 في المائة من إجمالي عدد سكان اليمن، الذي يبلغ 20 مليون تقريباً.
كما يوجد في اليمن "شيعة إسماعيلية"، يبلغ عددهم نحو بضعة آلاف، وفقاً للخارجية الأميركية.
ويتمركز الشيعة في محافظات اليمن الشمالية مثل صنعاء، صعدة، حجة وذمار، فيما تسكن الشيعة الإسماعيلية منطقة حراز بصنعاء.