الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر: لـ"مأرب برس" قمنا بحل قضايا ثأر وسنقوم بحل عشرات القضايا خلال 2008م.

الإثنين 21 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 07 صباحاً / مارب برس - عمران – حوث - جـبر صـبر- خاص
عدد القراءات 12763

استمراراً لنهج الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والاقتداء به وتقفي أثره في ما كان يقوم به من صلح وحل قضايا الصراعات القبلية من ثأر وغيرها وفض النزاعات ومشاكل المجتمع الي مني " بدأ نجله الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر – رئيس مجلس التضامن الوطني – عضو مجلس النواب "في العمل على حل وإنهاء عشرات الصراعات والقضايا المتعلقة بالثأر في مختلف محافظات اليمن .

وقال الشيخ حسين الأحمر في تصريح خاص لـ"مأرب برس" إنه يقوم حالياً ببذل جهود الصلح بين مختلف القبائل وإنهاء مشاكل ثأر عالقة وذلك بناءً على تنسيق واتصال مسبق مع الرئيس علي عبد الله صالح وأخيه الأكبر الشيخ صادق عبد الله الأحمر شيخ مشائخ حاشد. حيث بدأ تدشين ذك الصلح بحل مشكلة ثأر بين قبيلتين متعلقة منذ 5 سنوات في مديرية حوث- محافظة عمران , مضيفاً " أن هناك العشرات من القضايا سيقوم بحلها خلال العام 2008م.

واعتبر الأحمر " تأخر إجراءات البت القضائي في قضايا الدم تكون سبب رئيس مباشر لتوسع دائرة الانتقام التي تصبح بالتالي سلسة ثارات تتوارثها الأجيال . مؤكداً على أن القضاء على ظاهرة الثأر من شأنه القضاء على ظاهرة حمل السلاح لأن الطالب والمطلوب في هذه القضايا يحمل السلاح اضطراراً بدافع الظروف حسب قوله.

وجدد العضو البرلماني " الدعوة التي سبق وأطلقها شقيقه الشيخ حميد أثناء تشييع والدهم الشيخ عبد الله إلى كافة مشائخ وقبائل اليمن بالتصالح العام لمدة عام كامل.

وكان الشيخ حسين الأحمر " قد أستهل نزوله الميداني في إطار دعوة التصالح بعقد صلح دائم بين كل من قبيلتي ذو الشاوش وذو الصايدي وقبيلتي ذو عجاج وذو حمزة بمحافظة عمران واللاتي شهدن توتراً على ذمة جرائم قتل كان لها أن تتطور لمواجهات دامية طويلة الأمد .

ونوه إلى انه سيواصل ومعه الخيرين من أعيان ومشائخ عمران واليمن عموماً جهودهم المبذولة لمعالجة كافة قضايا الثأر العالقة بين مختلف القبائل اليمنية.

وقد شهد مراسل "مأرب برس " أثناء زيارته منطقة الخمري –مديرية حوث التي يتواجد فيها الشيخ حسين الأحمر لحل القضايا توافد العديد من القبائل والتي تحمل قضايا وصراعات ثأريه ,حيث يقوم الأحمر بفض النزاعات فيما بينهم والاتفاق بين كافة الأطراف على الصلح العام وإنهاء مشاكلهم التي تستمر بعضها لعشرات السنوات , كما لاحظ أيضاً قيام الشيخ حسين في بعض القضايا والتي يقتضي على أحد أطرافها دفع مبلغ مالي كغرامة للصلح بينهم ,قيامه بتكفل دفع المبلغ المالي للذين لم يستطيعوا دفعه.