آخر الاخبار

ناقشا معاناة اللاجئين الصومال في اليمن والحد من مخاطر تعرضهم للموت جراء أعمال التعذيب البشع من قبل قباطنة السفن عند لتهريبهم إلى اليمن

الجمعة 10 مارس - آذار 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 4544

عقد يوم أمس لقاء ضم كل من المفوض السامي لشؤون اللاجئين اليوم بجنيف بالأخ محيي الدين الضبي وكيل أول وزارة الخارجية على هامش اجتماعات الدورة الـ 35 للجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين المنعقدة حاليا بقصر المؤتمرات بجنيف . هذا وقد أشاد السيد أنطونيو جوتيرز المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة بالجهود الإنسانية والدعم والرعاية التي تقدمها الجمهورية اليمنية للاجئين الأفارقة المقيمين على أراضيها وفي المقدمة اللاجئين الصوماليين , مثمنا الدور الإنساني والأمني الذي قامت به قوات الأمن اليمنية لإنهاء الاعتصام الذي قام به عدد من الاجئين الصوماليين مؤخرا أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء وبالنتيجة الطيبة التي أسفرت عن إنهاء الاعتصام مع مراعاة حقوق اللاجئين الإنسانية. وأستعرض الأخ الوكيل مع المفوض السامي الوضع الإنساني للاجئين الصوماليين في اليمن وما يشكلونه من أعباء متزايدة على الحكومة اليمنية خاصة مع تزايد أعدادهم في السنوات الثلاث الأخيرة , وكذا السبل الكفيلة بالتخفيف من معاناة اللاجئين الصومال في اليمن والحد من مخاطر تعرضهم للموت جراء أعمال التعذيب البشع الذي يتعرضون له من قبل قباطنة السفن التي يستقلونها لتهريبهم إلى اليمن في رحلات محفوفة بالمخاطر على سفن متهالكة إلى جانب حرمانهم من الأكل والشرب وسلب ممتلكاتهم الأمر الذي يودي بحياة العديد منهم ويدفع آخرين للقفز في عمق البحر هربا من التعذيب في حين يرغم طواقم تلك السفن البقية على القفز المياه الإقليمية اليمنية على بعد عدة كيلومترات من اليابسة مما يعرض الكثير منهم للهلاك . وأوضح الوكيل الضبي أن الحكومة اليمنية تقدم مساعدات إنسانية لهؤلاء اللاجئين التزاما منها بواجب الأخوة والإنسانية التي تحثنا عليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعملا بالمواثيق الدولية والإنسانية ذات الصلة وذلك رغم محدودية الامكانات والاعتماد الشحيحة المقدمة من المفوضية السامية لمكتبها في اليمن , منوها أن تلك المخصصات المرصودة من قبل المفوضية السامية لمكتبها في اليمن لا تكفي لرعاية وحماية اللاجئين المقيمين على الأراضي اليمنية خاصة مع أعدادهم الكبيرة التي كشفت عنها الإحصائيات التي قامت بإعدادها المفوضية بالتعاون مع وزارة الداخلية في اليمن واستمرار التدفق والنزوح بإعداد كبير في الفترة الأخيرة . وقد أعرب المفوض السامي عن شكره وتقديره للمكانة المتميزة للجمهورية اليمنية في سياق برنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن , مشيدا بافتتاح ستة مراكز لتسجيل اللاجئين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية . وأستعرض المفوض السامي الظروف المالية الصعبة التي تمر بها المفوضية السامية لقلة الدعم من مصادر التمويل الأمر الذي دفع المفوضية لطرح هذه القضية للنقاش في اجتماعات الدورة الحالية للمفوضية المنعقدة بجنيف , معربا عن أمله في أن تلبي البرامج والموازنات الرديفة لها الطموحات في سد الاحتياجات الإنسانية في العالم بشكل عام واليمن بشكل خاص . المصدر: سبأنت

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن