الرئيس العراقي يدعو الجعفري للتنحي عن رئاسة الوزراء

الأحد 05 مارس - آذار 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس /متابعات
عدد القراءات 4301

 تواصلت أعمال العنف في العراق أمس، حيث قتل عراقيان وجرح ثلاثة آخرون في استهداف مسجد يتردد عليه التركمان الشيعة في مدينة كركوك التي قتل فيها أيضا عراقيان بينهم عضو في الحزب الشيوعي، وذلك بعد ساعات من مقتل عشرة وإصابة 36 آخرين بجروح في هجمات متفرقة وقعت في بغداد وبعقوبة.من جهة ثانية، حذر قائد القيادة الوسطى للقوات الأميركية الجنرال جون أبي زيد من وقوع المزيد من التفجيرات في العراق على غرار تفجير مسجد الإمام علي الهادي في سامراء.واتهم أبي زيد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة أبو مصعب الزرقاوي، بالوقوف وراء تفجير سامراء، مشيرا إلى أن هذا التفجير يظهر تكتيكا ناجحا جديدا لهذه الجماعة في حملتها لتأجيج الحرب الطائفية بالعراق.على صعيد آخر، صعد الرئيس العراقي جلال الطالباني الضغط على مرشح الائتلاف الشيعي لرئاسة الحكومة الجديدة إبراهيم الجعفري، وانضم الطالباني إلى الضغوط التي يمارسها السنة والأكراد وقادة آخرين داعيا الجعفري علنا إلى الاستقالة.وقال الطالباني إن معارضة ترشيح الجعفري ليست مسألة شخصية، مضيفا أنها تصب في مصلحة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأوضح أن استقالة الجعفري قد تقنع أطرافا أخرى بالانضمام إلى حكومة وحدة وطنية يمكن أن تمنع الانزلاق إلى حرب أهلية.ويتعرض الائتلاف الشيعي الحاكم لضغوط متزايدة من شركاء محتملين لتغيير الجعفري الذي يقول منتقدون إنه فشل في وقف العنف الطائفي الذي يدفع العراق إلى شفا الحرب الأهلية