الشيخ حسين الأحمر يكشف عن عقد مؤتمر خمر الثالث عقب عيد الأضحى يحضره كافة مشائخ اليمن وينفي لـ" مأرب برس " حضور والده فيه.

الثلاثاء 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - عمران - خمر – جـبر صـبر- خاص
عدد القراءات 6403

* لايمكن التنازل عن الثورة وأهدافها , ولا نسمح لمن يتكلمون عن الحرية والديمقراطية ولا يطبقونها.

* " هل مايقوم به الرئيس بالجنوب من صرف مبالغ ماليه لأشخاص حلولاً؟

* مجلس النواب مجرد مجلس يمرر الصفقات والاتفاقيات المشبوهة.

كشف الشيخ حسين عبد الله بن حسين الأحمر عن عقد مؤتمر خمر الثالث عقب عيد الأضحى المبارك تدعى إليه كافة قبائل ومشائخ اليمن بالإضافة إلى العلماء والمثقفين والمفكرين وجميع شرائح المجتمع اليمني .

وأوضح في لقاء عقد يوم أمس في خمر اجتماعاً موسعاً لمشائخ حاشد حضره قرابة 2000 شخص تم فيه إضافة لجنة رابعة إلى اللجان الثلاث السابقة التي أعلن عنها في اجتماع قبيلة حاشد السبت الماضي , اللجنة المضافة يرأسها الشيخ حمود عاطف ستقوم بالتواصل مع كافة القبائل اليمنية دون استثناء أحد للمشاركة في مؤتمر خمر الثالث ولمدة ثلاثة أيام وذلك بعد عيد الأضحى المبارك , مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش قضايا عدة عامة باليمن أهمها المطالبة بتطبيق الدستور وعدم المساس به بالإضافة إلى مناقشة وضع البلد الذي وصفه بالسيئ , وكذا الوقوف أمام تقسيم القبائل وتحسين صورة القبيلة لدى الدولة والتي شوهتها على ان القبيلة تقوم على أساس النهب وقطع الطريق وغيرها من العادات السيئة , بينما القبيلة تقوم على أساس الأخلاق الحميدة ونصرة المظلوم . مضيفاً " بعدها سنلتقي بجميع شرائح المجتمع من نقابات ومنظمات ونقف الى جانب المطالبة بحقوقها.

 وحول حضور الشيخ عبد الله حسين الأحمر المؤتمر " نفى نجله في تصريح خاص "بمأرب برس" عدم حضوره , مستطرداً " الوالد مريض ولا نريد أن نزعجه أو نثقل عليه , ووالدي ليس كسائر الآباء هو يترك الحرية لنا نعمل ما نشاء في مصلحة الوطن ودون الخروج عن مصلحة الوطن وأمنه واستقراره . لافتاً إلى دور الشيخ عبد الله وأولاد بقوله " لايعني أن والدي مريض انه قد انتهى دوره السياسي ودور أبناءه او أسرته فالناس يعلنون علينا الكثير.

 وفي سؤال حول التعيينات الأخيرة لمناصب حكومية عليا لبعض الأشخاص من حاشد إذا كان يراد منها تفكيك القبيلة " قال الأحمر" ان دور حاشد قوي ولازال ولا يستطيع احد شق صف حاشد والدولة من 30 سنة ولم تستطع شق الصف , ولايمكن لمن تم تعيينهم مؤخراً ان يضحوا بقبيلتهم من أجل وظيفتهم .

وأوضح رئيس مجلس التضامن الوطني " ان المؤتمر سينعقد خارج مدينة خمر ليستوعب اكبر قدر ممكن , متوقعاً ان يحضره أكثر من 90% من مشائخ اليمن في المناطق الشمالية والجنوبية وسيتجاوب معه كل القبائل بمافيها بكيل عدا الشيخ الشائف مستدركاً " انه وقد يحضر , واعتبر تحديد مكان المؤتمر بخمر لعدة دلائل أهمها انه سبق وعقد المؤتمرين السابقين فيه .

وقال الشيخ حسين الأحمر في اللقاء الخاص الذي تم مع بعض الصحفيين دعاهم إليه " قد لاينعقد المؤتمر في حالة وجدنا تفاهم مع الرئيس ووعدنا قبل انعقاد المؤتمر بتنفيذ ماسيتم طرحه في المؤتمر بشرط أن يعدنا بحضور العلماء ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ ويتم الاتفاق وفق آلية محدده والتنفيذ وفق زمن محدد.

وحول أوضاع البلاد راهنه أبدى الأحمر استياءه وتذمره مما هي عليه اليمن اليوم ,والتي وصلت إلى مرحلة سيئة استشفاها والده من وقت مبكر وخلال كلمته في المؤتمر الثالث للإصلاح والذي وصف اليمن بأنها تمر بنفق مظلم , متسائلاً" كيف أننا ضحينا من اجل الثورة بدمائنا وقدمنا من أسرة بيت الأحمر فقط 6 شهداء , فكيف ان التضحية في سبيل الثورة تجعلنا نصل إلى هذا الواقع السيئ ؟ وضحينا من اجل العدل والأمان والاستقرار ولكنه غير موجود .مؤكداً الاستعداد مجدداً للتضحية من اجل موفقهم في مصلحة الوطن ,متمسكا بالثورة بقوله " لايمكن التنازل عن الثورة وأهدافها , ولا نسمح لمن يتكلمون عن الحرية والديمقراطية ولا يطبقونها .

وانتقد العضو البرلماني في المؤتمر الشعبي العام " الحلول التي يقوم بها رئيس الجمهورية بشأن القضايا المختلفة, متسائلاً " هل اجتماع الرئيس بشخصيات في عدن وكل شخص يعطيه مبلغ مالي ليسكته حلول؟ وهل الدستور والقانون خوله بذلك .

وقال " من أعطاه الحق في الصرف من الخزينة العامة لا الدستور خوله ولا القانون ومن الملك العام لايحق له الدستور صرف ريال واحد , متسائل أيضا " هل الدستور خول رئيس الدولة العبث بمقدورات البلاد ؟.. وهل خوله ليصرف 5ملايين دولار في السفر إلى إحدى الدول ؟.. مضيفاً " ليس من المعقول أكون رئيس دولة وأقوم بصرف مليون دولار لفندق مقابل ليلة في إحدى الدول والشعب يموت جوع.

وفي رده على سؤال طرح له بشان مسالة التوريث قال الشيخ حسين الأحمر" نحن ضد التوريث ومرفض لدينا , واعتبره نقطة سوداء في جبين الثورة اليمنية ويعيد اليمن 65 عاماً للخلف, أما نحن فلا الشيخ عبد الله ولا أولاده يطمحون لرئاسة الدولة ولاحتى مجرد تفكير بذلك , ونحن قناعتنا لانحب أن نكون مسئولين تنفيذيين في حكم البلد , رغم ما عرض على الوالد من منصب رئاسة البلد إلا انه رفض .

وحول دور مجلس النواب في العمل على تحسين أوضاع البلد من خلال الرقابة التي خولت له " قال " أن مؤسسات الدولة موجودة لكنها اسم بلا عمل , ومجلس النواب مجرد مجلس يمرر الصفقات والاتفاقيات المشبوهة لتعطى شرعية , مؤكداً " إن مجلس النواب إذا لم يتدخل فيه الرئيس لعمل أعمالا كبيره , وقال " أنا احد أعضاء المؤتمر الشعبي العام بالمجلس وكثير هي المرات التي يتصلي بها الرئيس لأصوت على تمرير القرارات ,, ضاحكاً ... ولاسيما اتصالات الليل.