دولة الكيان تمدد اعتقال النائبة الحمساوية " الدكتورة مريم صالح "لمدة (18) يوماً تحت ذمة التحقيق ، وتحضرها للمحكمة "مكبلة اليدين والقدمين ومحجوبة النظر "

الثلاثاء 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3669

 مددت المحكمة الصهيونية يوم أمس الاثنين اعتقال الدكتورة مريم صالح ، عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس لمدة (18) يوماً تحت ذمة التحقيق..وظهرت "الدكتورة صالح " أثناء حضورها إلى المحكمة، وهي مكبلة اليدين والقدمين وأجبرت على وضع نضارة سوداء على عينيها لمنعها من رؤية احد.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اختطفت قبل عدة أيام النائبة الدكتورة مريم صالح بعد مداهمة منزلها في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، حيث قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش دقيقة في منزل عائلتها ومصادرة حواسيبها وأغراضها الشخصية ..

وتعد النائبة صالح أول برلمانية في العالم يتم اعتقالها، كما تعتبر أول برلمانية فلسطينية وعربية ومسلمة تقف في وجه الطاغوت الصهيو أمريكي ..

الصلع ينتشر بين الأسيرات الفلسطينيات في السجون الصهيونية بسبب ملوحة المياه

ونبقى في ملف الأسيرات الفلسطينيات الشامخات في وجه العدو الصهيوني ، حيث أفادت جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون الصهيوني يعانين من الصلع بسبب المياه المالحة.

وأكدت هذه المعلومات محامية الجمعية التي قامت بزيارة عاجلة للأسيرات في سجن "هشارون" المركزي قسم (12) والذي يقبع بداخله (38) أسيرة بالإضافة لطفلين رضيعين.

وكشفت محامية جمعية نفحة عن الوضع الصعب للأسيرات ماليا وصحيا وإنسانيا, حيث ذكرت عدد من الأسيرات لمحامية الجمعية, أن الصلع بدأ بالانتشار بين الأسيرات الفلسطينيات نتيجة التساقط الكثيف للشعر بسبب الملوحة الزائدة في المياه, والى الآن لا تسمح إدارة السجن اليهودي بإدخال طبيب خاص لإطلاعه على الوضع الصحي المتفاقم.

ويبلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية اكثر من 120 أسيرة ، من بينهن 12 أسيرة تحت سن 18 عاما ، ومن الأسيرات 62 محكومة ، وأكثر من 70 موقوفة دون محاكمة ، إضافة إلى خمس أسيران محكومات إداريا لستة شهور قابلة للتجديد.

دولة الكيان الصهيوني تُجبر أسرى فلسطين على دفع ثمن ما يستهلكونه من طعام وماء وكهرباء

في غضون ذلك أكد محامي مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات "أحمد شواهنة " أن إدارة مصلحة السجون اليهودية تُجبر الأسرى الفلسطينيين على دفع فاتورة الماء والكهرباء التي يستهلكونها..

وأضاف المحامي شواهنة أنه لا يوجد هدف أو سبب يستدعي إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على إجبار الأسرى بدفع مبالغ للإدارة بحجة العقاب داخل السجن سوى الهدف المادي فقط.

وقال محامي مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات : "إن السجون اليهودية باتت محط استغلال من قبل دولة الاحتلال كمشاريع استثمارية تجني من ورائها الأموال الطائلة، فالعقوبات التي قد تصل إلى 200 دولار أو يزيد يُجبر الأسير الفلسطيني على دفعها لأبسط بل ولأتفه الأسباب، فإذا دخل الضباط على العدد وكان قد حان وقت الصلاة، يجبر كل من (يضبط) متجها للقبلة يصلي على دفع الغرامة..!! وفي سياق ذي صلة بملف الأسرى الفلسطينيين بينت معطيات إدارة السجون اليهودية التي نشرتها صحيفة هأرتس العبرية وجود 9800 أسير فلسطيني داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية بينهم 8469 من الضفة الغربية و 762 من قطاع غزة و 470 من "عرب اسرائيل" بما في ذلك القدس إضافة إلى 81 من دول عدة .