آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حلل الاختلاط بين الجنسين في الجامعات واعتبر المصريين الغرقي قرب سواحل اوروبا طماعين لا شهداء

الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - القدس العربي
عدد القراءات 4447

نفي مفتي مصر الشيخ علي جمعة امس الثلاثاء تعرضه لضغط حكومي، وذلك اثر جدل اثاره اصداره احدي الفتاوي. ورفض اتهام دار الفتوي بانها اداة في يد الحكومة او تسييس الفتاوي . وقال جمعة للصحافيين لم يسبق ان تعرضنا لضغط سياسي او حكومي عند اصدار فتوي .

وكان أعنف رد علي فتاوي جمعة هو الذي جاء من جبهة علماء الأزهر التي أصدرت بيانا ناريا تحت عنوان الي فضيلة المفتي الذي ضل سعيه في الحياة الدنيا ، جمعت فيه الفتاوي المثيرة للجدل متهمة اياه بأنها كانت سبيله للوصول الي كرسي مشيخة الأزهر .

وجاء في البيان: ضل سعيك حين ذهبت إلي شباب الجامعة تجاملهم في نزواتهم وتقول لهم إن الاختلاط بين البنين والبنات في قاعات الجامعة ليس حراما.. ضل سعيك حين ذهبت تتسول الأدلة لتلوي بها أعناق الحق الذي لا يُغلب وغدا عن قريب إن شاء الله هو غالبك وفاضحك، ستفعل بك ما فعلت وتفعل بشيخك الذي علمك كيف تجادل بالباطل لتدحض به الحق، فتقول فض الله فاك مستدلا علي إباحة الاختلاط إنه نوع من المشاركة وليس من الخلوة غير الشرعية التي نهي عنها الإسلام.

وقالت الجبهة: ان فضيلة المفتي بدلا من أن يحارب أسباب الانهيار الخلقي وفاءً لمقتضي وظيفته إذا به يبارك معالمها، وانصرف عن مهمته الرسمية التي رسمها له القانون إلي إصدار البيانات مساندة منه ثم تمهيدا للأحكام الجائرة. فقد أصدرت داره (دار الإفتاء) يوم الخميس 8 تشرين الثاني ( نوفمبر) بيانا يقول فيه إن القتل الناتج عن تعمد القتيل الانتحار والوقوف أمام السيارات ليس من قبيل الخطأ، وأن السائق (القاتل) له مطلق الحق في مقاضاة ورثة القتيل ومطالبتهم بتعويض عما أصابه من ضرر بليغ في نفسه أو في سيارته نتيجة لتهور القتيل أو رعونته .

واتهم بيان الجبهة المفتي بمحاولة التستر علي جريمة قتل المواطنة رضا بكير شحاته، فقد ثبت للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن القتيلة رضا بكير قتلت بسحلها أمام عجلات سيارة ميكروباص تحمل ستة أفراد من قسم شرطة المطرية (شرق القاهرة) يوم الأحد الماضي.

وتطرق علماء الجبهة في بيانهم الي فتوي جمعة الخاصة بغرق عشرات الشباب المصريين الذين كانت تقلهم مراكب إلي السواحل الأوروبية، للبحث عن فرص عمل هناك، الذين وصفهم المفتي بأنهم طماعون وليسوا شهداء ، مؤكدين أنهم شهداء بالأدلة الشرعية.

وأثارت فتوي جمعة الخاصة بالغرقي من الشباب المصري انتقادات برلمانية واسعة، ودفعت بنائب جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد الجزار إلي المطالبة بتشكيل لجنة عليا من كبار العلماء، يوكل اليهم شؤون الفتوي في أمور الدنيا والدين لوقف ما وصفها بـ فتاوي الفضائيات وفتاوي تبرئة النظام السياسي .

وقد رصد أعضاء الجبهة في بيانهم عدة فتاوي أطلقها جمعة اعتبروها متناقضة مع صحيح الإسلام وتحايلا صريحا علي آراء أصحاب المذاهب الأربعة.

وقد وصف د. العجمي الدمنهوري رئيس جبهة علماء الأزهر رأي المفتي بأنه يكشف عن تأثره الشديد بالثقافة الأمريكية فضلا عن سنوات دراسته في المراحل التعليمية بمدارس أجنبية. ودعا الدمنهوري لضرورة إقالة جمعة من منصبه وذلك لأنه هبط بسمو المنصب الذي يشغله وتحول من هاد للحائرين بإذن الله وبفضل ما يملك من علم الي مشعل للفتن ومتسبب في حيرة العديد من المواطنين الذين كانوا ينتظرون منه أن يهديهم إلي سواء السبيل.

ووصف العجمي صدور تلك الفتوي منه بأنها محاولة طائشة يهدف من خلالها لأن يحظي برضا الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن مسؤولي النظام والحزب الوطني الحاكم.

كما هاجم د. يحيي إسماعيل أمين عام الجبهة المفتي وأشار إلي أنه يحرص دائما لأن تكون آراؤه متسقة كل الإتساق مع مواقف الحكومة وغير متعارضة مع ما ينادي به الغرب.